إدارة “دونالد ترامب” وتعليقها حول المساعدات الإنسانية والقيود التي تسيطر عليها المليشيات الانقلابية الحوثية
قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تدرس تعليق جزء كبير من مساعداتها الإنسانية لليمن كجزء من الرد الدولي على القيود الجديدة التي تفرضها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وفقا لما أوردته “واشنطن بوست” Washington Post الأميركية.
وتضيف كذلك الصحيفة أن أحد أكبر المانحين في اليمن يدرس مثل هذه الخطوة التي، في حال تنفيذها، يمكن أن تزيد من سوء الظروف المأساوية بالفعل، مما يؤكد التحدي المتمثل في إدارة عمليات المساعدات في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية.
وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا نهائيا، لكنها كانت تنسق مع الدول المانحة الأخرى ومنظمات الإغاثة بشأن ردود محتملة على “ضريبة” بنسبة 2% على مشاريع المساعدة وغيرها من الإجراءات الجديدة في المناطق اليمنية التي يديرها الحوثيون.
وقال كذلك المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول لمناقشة القضية علنا: “نحن في وضع مؤسف ونحاول حل المشكلة، وإذا تم اتخاذ مثل هذا الإجراء فسيتم فرضه بسبب إعاقة الحوثيين التي لم يسبق لها مثيل”.
وتشير الصحيفة إلى أن تعليق الولايات المتحدة والجهات المانحة الأخرى للمساعدات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ستكون مسألة محورية خلال اجتماع الدول المانحة ومجموعات الإغاثة في بروكسل هذا الأسبوع.
التعليقات مغلقة.