وجد النصاب زكرياء المومني نفسه في ورطة كبيرة، بعد قرار المحكمة العليا الكندية، المنعقدة في مونتريال، القاضي بإدانة هذا المرتزق الجبان، الملاحق من طرف السلطات القضائية لأكثر من دولة، على خلفية تورطه في قضايا جنحية وجنائية مختلفة.
المرتزق زكرياء المومني لم يتقبل لحد الساعة الحكم عليه بغرامة ثقيلة قدرها 30 ألف دولار كندي، أي حوالي تقريبا 27 مليون سنتيم مغربية تقريبا، لفائدة صحفي مغربي، استفزه وأهانه وقذفه باتهامات باطلة ولا أساس لها.
وصدر حكم الإدانة والتعويض من طرف القضاء الكندي، بعد نشر المرتزق زكرياء المومني سلسلة من التدوينات الفيسبوكية، تمس بشرف وسمعة المشتكي، الذي قرر اللجوء إلى القضاء، بعد الضرر الكبير الذي لحقه.
ما وقع لزكرياء المومني، هو بلا أدنى شك، صفعة موجعة لنصاب دأب على التطاول على رمز الأمة، في تصرف جبان وغير مسبوق من قبل نكرة لا قيمة له، وكل ما يستطيع القيام به هو الاستمرار في أسلوب السب والقذف والتجريح بطرق سوقية لا تليق بمن يدعي النضال من أجل قضايا حقوق الإنسان.
ولحد الساعة، رفض المومني التعليق على الحدث أو الإشارة إليه في صفحته وقناته، لسبب بسيط، وهو سعيه إلى إخفاء هذه الحقيقة عن الناس، حتى لا يهب العشرات من المتضررين الآخرين إلى مقاضاته، وطلب التعويض.
زكرياء المومني وصل درجة من الإفلاس منقطعة النظير، وهذا ما تترجمه خرجاته البهلوانية الأخيرة، التي لا يقدم فيها أي جملة مفيدة، ويكتفي بالسب والشتم في حق أسياده.
إن التهجمات المستمرة في حق رموز الأمة، من طرف زكرياء المومني وباقي أفراد الطابور الخامس، تعكس شيئا واحدا، وهو أن قوى الخيانة والغدر لم تجد من وسيلة للمس بالمغرب سوى ضرب رموزه الوطنية، بعد أن باءت جميع المحاولات بالفشل.
استمرار بعض السفلة الذين رضعوا من ثدي الخيانة من أسيادهم في نسق الهجومات المتتالية على المملكة، يؤكد أن خصوم المملكة يعيشون على أعصابهم ويحاولون إلحاق الأذى بالمملكة بأي وجه كان، دون أن يحققوا مسعاهم، بل قد يجدون أنفسهم في مواجهة مطبات ومشاكل لا قبل لهم بها، مثلما حصل مع المومني في قضية الحكم القضائي الذي سيكون بلا شك مقدمة لأحكام قضائية أخرى ستخرس هذا المرتزق إلى الأبد.
التعليقات مغلقة.