إدانتنا لما تعرض له الزميل الكاتب الصحافي اليمني حميد الطاهري من اعتداء وتهديد بالقتل

مساء يوم أمس الثلاثاء، الموافق ل 19 دجنبر الحالي قام المدعو نزار باسلامه احد موظفي مكتب المالية بمحافظة إب “وسط اليمن” بتعريض الزميل حميد الطاهري لوابل من السب والقذف والتهجم، بل وصل به الأمر حد محاولة الاعتداء عليه مع تهديده بالقتل، من جهتنا في مجموعة أصوات ميديا نعلن تضامننا مع الزميل الصحافي وإدانتنا لهاته السلوكات القاتلة للكلمة والحق في الحياة داعية السلطات اليمنية لتحمل مسؤولياتها القانونية لايقاف هذا الخرق والتهديد المرتكبين ومتابعة المعتدي وفق الأصول القانونية المعمول بها. 

وفي شأن هذا الاعتداء الوحشي قال الزميل الكاتب الصحافي حميد الطاهري عضو اتحاد الاعلاميين اليمنيين، في بلاغ صحافي أصدره أنه تعرض لمحاولة للاعتداء مع التهديد بالقتل والسب والتهجم عليه من قبل المدعو نزار باسلامه أحد موظفي مكتب المالية بمحافظة إب مساء امس الثلاثاء.

وأشار الزميل الطاهري بأن المدعو نزار باسلامه قام بالتهجم عليه وممارسة السب والقذف في حقه مع محاولة  الاعتداء عليه عبر تهديده بالقتل بدون أي سبب يذكر.

وأضاف الزميل الطاهري بأن الكتاب والصحافيين وأصحاب الكلمة الحرة والرسالة الإعلامية، أصبحوا يتعرضون لاعتداءات وتهديدات بالقتل، بدون حماية الجهات المختصة والواجب عليه بحكم مسؤوليتها حماية هؤلاء الزملاء خلال أدائهم لمهامهم الإعلامية ورسالتهم الإنسانية المحمية بالقانون الوطني والقوانين الإنسانية الكونية. 

وطالب الزميل الطاهري في بلاغه الصحافي النائب العام ووزير الداخلية ومحافظ المحافظة ورئيس نيابة استئناف المحافظة بسرعة إصدار التوجيهات الصارمه لمدير أمن المحافظة في ضبط المدعو نزار باسلامه والتحقيق معه حول ما قام به من محاولة اعتداء عليه وتهديد له بالقتل، وعي المهام التي تدخل ضمن الصلاحيات المخولة لهم. 

ودعا الزميل الطاهري اتحاد الاعلاميين اليمنيين ونقابة الصحافيين اليمنيين، وكافة الزملاء الكتاب والصحافيين إلى التضامن معه، جراء ما تعرض له من المدعو نزار باسلامه من تهجم وسب ومحاولة اعتداء وتهديد بالقتل.

وطالب الجهات المختصه في محافظة إب في القيام بواجبها في ضبط المدعو نزار باسلامه ووضع حد لما يتعرض له الكتاب والصحافيون والاعلاميون من اعتداءات وحمايتهم لكونهم أصحاب رسالة  اعلامية.

من حهتنا كمجوعة أصوات ميديا ندين ما تعرض له الزميل الصحافي والكاتب حميد الطاهري معتربين أن ما مورس في حقه يعد اعتداء على حرية التعبير وحرية الكلمة وحرية الإنسان وحقه في التعبير والحياة، منبهين كافة الأجهزة والمؤسسات ذات الصلة إلى ضرورة إدانة هاته السلوكات القروسطوية ومتابعة الماسين بالحق في الحرية والحياة وفق الأصول القانونية، حماية للكلمة وللهوية اليمنية التي تخوض معركة الكرامة ضد من يستهدف هاته الكرامة في اليمن أو في فلسطين والذي لا يقل هذا السلوك خطورة عن الاستهدافات الغربية والصهيونية ضد الحق في الحرية والحياة.