إدعمار يتماطل في أداء مستحقات عمال النظافة و تطوان مقبلة على مسلسل جديد من تراكم النفايات.

لازال رئيس جماعة تطوان يتماطل في التوقيع على وثيقة الإلتزام باداء المستحقات الشهرية الخاصة بشركتي تدبير قطاع النظافة.

أولى الإجتماعات التي عقدها رئيس جماعة تطوان بعد خضوعه للبرتوكول العلاجي الخاص بكوفيد19 المستجد همت إجتماعه بالموظفين المكلفين بالمصالح المالية و ميزانية الجماعة من أجل الإطلاع على الوضعية المالية للجماعة دون أن يستحضر أن عدم توقيعه على المستحقات الشهرية لشركتي النظافة سيؤدي لا محالة إلى اغراق المدينة من جديد في الأزبال.

هذا التقاعس يحاول من خلاله رئيس جماعة تطوان تمرير رسائل للسلطات بسبب ملف الرخص الخاصة و بسبب إدراج النقطة الخاصة بإحداث مؤسسة التعاون ما بين الجماعات لتدبير قطاع الماء و الكهرباء و تطهير السائل من قبل السلطة خلال الأسبوع الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن جماعة تطوان تعيش أزمة مالية خطيرة بسبب سوء التدبير و تراكم المتأخرات و التعويضات سواء المتعلقة بنزع الملكية أو ترقيات الموظفين أو مستحقات شركتي النظافة و الإنارة العمومية.