أخبار أصوات من الداخلة : خردي لحسن

من خلال ما نقلته مصادر صحفية إسبانية، تبعا لبلاغ صادر عن قيادة الجيش الإسباني، و الذي قال إنه قد تم إرسال كتيبة عسكرية تابعة لقيادة الجيش الإسباني، و أنه قد ترأس هذا الوفد العسكري مسؤول برتبة جنرال، و الذي حل بالجزر الجعفرية المحتلة بالقرب من إقليمَيْ الناظور و الحسيمة قصد تفقد وضعية الجنود المرابطين.

 و قد جاءت هاته الخطوة مباشرة بعد الرسالة الاحتجاجية الشفوية التي تقدمت بها الخارجية الإسبانية لدى سفارة المغرب بمدريد، و التي طالبت من خلالها الرباط بسحب رخصة إنشاء مزارع سمكية بالقرب من أرخبيل  “تشافاريناس”.

وتأتي هذه الخطوة الإسبانية الاستباقية، الأولى من نوعها، في ظل تنامي الخطابات الإسبانية المعادية للمغرب والتي يقودها حزب “فوكس” المتطرف بعد مطالبة الحكومة الإسبانية عبر قيادة الحزب بالوقوف في وجه المملكة المغربية، وإرغامها على سحب رخص إنشاء حقول لتربية السمك قرب الجزر الجعفرية، وبمحاذاة سواحل مليلية المحتلة، والذي اعتبره الحزب اليميني انتهاكا للمياه البحرية ذات السيادة الإسبانية .

مع العلم أن المملكة المغربية في مقابل هذه المناوشات الإسبانية التي يتزعمها الحزب اليمني لم تصدر أي تصريح رسمي حول هذا الموضوع، و فضلت التزام الصمت.