أوقفت السلطات الأمنية الإسبانية مغربية تبلغ من العمر 25 سنة يشتبه في انتحالها لصفة ينظمها القانون و استخلاصها مبالغ مالية هامة من مهاجرين بادعاء تمكينهم من الحصول على بطائق الإقامة بالديار الإسبانية .
و هكذا فالأمر يتعلق بسيدة مغربية كانت تدعي ممارستها لمهنة المحاماة لإسقاط الضحايا في فخ النصب و الاحتيال بادعائها قدرتها على تسوية وضعية إقامتهم غير الشرعية بالديار الإسبانية، و تمكينهم من بطائق الإقامة في إسبانيا.
وحسب ما تناقلته وسائل إعلام إسبانية فإن السيدة كانت قد انتحلت صفة محامية، وأنها استخدمت هاته الصفة لإيهام الضحايا بأنها ناشطة في الدفاع عن قضايا المهاجرين، و أنها ستمكنهم من الحصول على بطائق الإقامة مقابل مبالغ نقدية هامة .
عملية الاعتقال هاته، تمت بعد أن تقدمت إحدى المحاميات الإسبان، المختصة بشؤون الهجرة، بشكاية في موضوع تعرض زوجين للنصب و الاحتيال عقب تقدمهما لمكتب المحامية ليشتكيا لها تأخر حصولهما على بطائق الإقامة، لتكتشف المحامية أن الأمر يتعلق بعملية نصب و احتيال، و أن اسم “المحامية” غير مذرج في قوائم ممارسي المهنة.
و قد جرى اعتقال “المحامية” النصابة في مطار “مالقا” بعد أن كانت بصدد مغادرة البلاد رفقة زوجها.
التعليقات مغلقة.