إسبانيا: في عملية تحمل إحراجا للسلطات المغربية. ضبطت السلطات الإسبانية، شحنة كبيرة من المخدرات كانت قادمة من المغرب، على مثن شاحنة لنقل البضائع.
فوفقا للمعلومات التي أعلنت عنها وسائل إعلام محلية. فإن سلطات الجمارك بتعاون مع الحرس المدني الإسباني، أوقفت شاحنة بميناء الجزيرة الخضراء. كانت تنقل بطيخا موجها لفرنسا. إلا أن المفاجأة، وبعد أولى عمليات التفتيش، تم العثور على حوالي 25 طنا من المخدرات محشوة داخل البطيخ.
وقد أفادت الهيئتان في بيان مشترك بأن هذه العملية. قد تصل قيمتها في السوق لحوالي 50 مليون يورو تمثل أكبر عملية تم ضبطها للحشيش عن طريق النقل البري منذ عام 2015.
العملية عراها كلب من وحدة الكلاب في الحرس المدني عندما أشار إلى الشاحنة كمشتبه بها في نقل المخدرات.
وقد كانت أوراق الشاحنة تشير إلى أنها محملة بشحنة من البطيخ. ومع ذلك، اختار مرشد الكلب طلب تفتيش السيارة.
وقد عثر المراقبون داخل المقطورة على 22 حجرة خشبية كانت تخفي كمية كبيرة من حُزم الحشيش. فيما كانت الكمية القانونية المعلن عنها تحتوي على عدد قليل جدًا من الوحدات.
تطرح هذه العملية أسئلة حول الطريقة التي تسللت بها هذه الشاحنة من نقاط المراقبة المغربية بالميناء الذي مرت منه. لم تحتج السلطات الإسبانية سوى لكلب للوصول إلى هذا الاكتشاف. في موانئ المغرب بالشمال، حيث يفترض أن تلك الشاحنة قد مرت. عززت السلطات المغربية الجهد التقني لمكافحة تهريب المخدرات بواسطة مجسات الفحص، ووحدات الكلاب المختصة. على ما يبدو، لم يجر تشغيل منظومة المراقبة فيما يخص هذه الشاحنة.
في المقابل، تتعهد السلطات المغربية بملاحقة المهربين الكبار للمخدرات الذين ينشطون على هذه الطرق. إلا أن قوى إنفاذ القانون نادرا ما تصل إلى زعماء العصابات الذين يشرفون على هذه العمليات.
التعليقات مغلقة.