وتمت الموافقة على هذا القرار بفضل أصوات نواب أحزاب العمالي الاشتراكي الإسباني و( بوديموس ) وكذا أصوات نواب الحزب الشعبي ( يمين ) وحزب ( سيودادانوس ) الذي يمثل وسط اليمين والحزب الوطني الباسكي وحزب ( ماس بايس ) و ( كومبروميس ) والكتلة الوطنية بغاليسيا واتحاد الشعب النافاري و( نويفا كنارياس ) والائتلاف الكناري والحزب الجهوي في كانتابريا وحزب ( تيرويل إكسيستي ) وفورو أستورياس .
أما نواب حزبي ( فوكس ) الذي يمثل أقصى اليمين وترشيح الوحدة الشعبية ( كوب ) فقد صوتوا ضد هذا الإجراء بينما امتنع نواب أحزاب اليسار الجمهوري الكتالاني و( جميعا من أجل كتالونيا ) عن التصويت حيث اعتبروا أن التدابير والإجراءات التي اعتمدتها الحكومة لمواجهة تفشي وباء كورونا ” هي غير كافية وبدون فعالية ” .
كما رفض مجلس النواب الاقتراحات التي قدمتها بعض الأحزاب والخاصة بإدخال تعديلات على الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة في إطار حالة الطوارئ .
وأكد بيدرو سانشيز رئيس الحكومة خلال هذه الجلسة العمومية أن ” لدية قناعة تامة بأنه سيقوم بعد 15 يوما من الآن بتمديد حالة الطوارئ مرة أخرى لأننا لن نتمكن خلال هذه الفترة من القضاء على هذه الجائحة ” .
وشدد بيدرو سانشيز على أن ” أولويتنا الآن ليست العودة إلى الوراء وإنما عدم التراخي أو التراجع والالتزام بمزيد من الحيطة والحذر ” في هذه الحرب التي تخوضها إسبانيا من أجل حصر والقضاء على تفشي هذا الوباء .
وتعيش إسبانيا التي أضحت إحدى أكثر الدول تضررا بتفشي فيروس كورونا المستجد منذ 14 مارس حالة طوارئ صحية لمدة 15 يوما تم تمديدها لأسبوعين آخرين حتى 11 أبريل من أجل التصدي لانتشار الفيروس .
كما اعتمدت الحكومة الإسبانية يوم فاتح أبريل قرارا يقضي بتعليق جميع الأنشطة غير الأساسية خلال الفترة ما بين 30 مارس و 9 أبريل وذلك من أجل الحد من انتشار وباء كورونا المستجد .
وحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة زوال اليوم الخميس فقد بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد 152 ألف و 446 حالة بزيادة 5756 حالة إصابة في ظرف 24 ساعة في حين بلغ عدد المصابين بالوباء الذين تماثلوا للشفاء التام 52 ألف و 65 شخصا .
وبلغ عدد حالات الوفيات الجديدة 683 حالة في ظرف 24 ساعة ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات إلى 15 ألف و 338 حالة وفاة مقابل 14 ألف و 555 حالة تم تسجيلها أمس الأربعاء .
التعليقات مغلقة.