لا زالت تداعيات قضية إجتثاث أشجار تاريخية بمدينة الجديدة، خلال مارس الماضي، ترخي بظلالها القاتمة على مكونات المجتمع الجديدي، ويسود تخوف كبير من محاولة طمس القضية من طرف القائمين على الشأن الجديدي، رغم أن أركان الجريمة النكراء التي تعرضت لها أشجار المدينة تابثة، وفق التقارير التي صدرت في هذا الملف.
وفي هذا السياق، عبر مجموعة من الغيورين بالمدينة عن غضبهم بسبب تأخر تعاطي السلطات القضائية مع هذا الملف الذي اهتز له الرأي العام بكل تلويناته، لا سيما وأن عامل الإقليم السيد، محمد سمير الخمليشي، دخل على الخط في هذه القضية عندما طلب استفسارا لسبب تواجد مستشار جماعي بالمكان لحظة الواقعة.
ويتساءل مجموعة من المناضلين والمناضلات بالمدينة عن مصير هذا الملف الذي لفه الغموض، بعدما أسال الكثير من المداد، مطالبين في نفس الوقت بتطبيق القانون للحدد من التطاول على معالم المدينة، كما حدث سابقا للقاعات السينمائية التي التهمها الإسفلت المسلَّح.
التعليقات مغلقة.