قال الجيش “الإسرائيلي”، إن اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة “يحيي السنوار”، وقائد كتائب “القسام” الجناح العسكري للحركة “محمد الضيف” ما زال خيارا قائما.
جاء ذلك وفق ما أفادت به قناة “كان الإسرائيلية” الرسمية، مساء الثلاثاء 17 ماي الحاري، نقلا عن مصادر عسكرية رفيعة لم تسمها.
وقالت القناة إن الجيش “الإسرائيلي” يعتبر أن اغتيال “السنوار” و”الضيف” ما زال خيارا قائما، لكن يجب الأخذ في الحسبان أن ذلك سيؤدي إلى ردود فعل، دون مزيد من التفاصيل.
ولا تتوفر معلومات حول الحياة الاجتماعية “للضيف”، الذي تطارده إسرائيل منذ عام 1992، أو عدد أولاده ومكان إقامتهم.
وخلال الأسابيع الأخيرة الماضية، تصاعدت الدعوات من قبل نواب ومسؤولين سابقين وصحافيين “إسرائيليين” إلى اغتيال “السنوار”، بدعوى تحريضه على هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة “إسرائيليين” في مدينة “إلعاد” قرب “تل أبيب” في 5 ماي الجاري.
ولاحقا، حذّرت كتائب القسام، “إسرائيل” من المساس “بالسنوار ” ، أو قادة المقاومة.
ونفذت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية، عشرات عمليات الاغتيال بحق القادة الفلسطينيين من مختلف الفصائل، وراح ضحيتها معظم قادة الصف الأول في حماس، ومؤسسها الشيخ “أحمد ياسين ” عام 2004.
في سياق آخر، قالت “كان” إن الجيش يكثف استعداداته لضرب “إيران” على خلفية الجمود في محادثات “فيينا النووية” بين “طهران” والقوى الكبرى التي توقفت منتصف أبريل الماضي، وتهدف إلى عودة ” واشنطن ” للاتفاق الموقع عام 2015 الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق “دونالد ترامب” في ماي 2018.
وأضافت القناة: لدى الجيش “الإسرائيلي” حاليا عدة خطط لشن هجوم على “إيران”، لكن يقدر كبار المسؤولين أن الجيش بحاجة إلى عام على الأقل لاستكمال الاستعدادات لخطة أساسية، ولوقت أطول لإتمام الاستعدادات لأفضل خطة.
ومن المقرر أن يجري الجيش خلال مناورة “عربات النار” التي بدأها الأسبوع الماضي، تمرينا جويا واسعا يحاكي هجوما مكثفا على “إيران”، بحسب المصدر ذاته.
التعليقات مغلقة.