نتنياهو تعرض لضغوط من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وضغوط داخلية من بعض أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي والجيش والمخابرات
ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأميركي الخميس نقلا عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على إرسال مفاوضين إلى باريس لمباحثات بشأن المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف الموقع أن القرار يأتي عقب ضغوط من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وضغوط داخلية من بعض أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي والجيش والمخابرات، نقلا عن وكالة أنباء “العالم العربي”.
وقال أكسيوس نقلا عن ثلاثة مصادر إسرائيلية مطلعة إن “رسالة ماكغورك هي أن المحادثات بين حماس ومصر وقطر حققت بعض التقدم، وأن الحركة كانت مستعدة لإظهار بعض المرونة في مطالبها”.
ومن جانبه، أفاد جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض الخميس إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ماكغورك عقد اجتماعات “بناءة” في مصر وإسرائيل.
وأضاف أن واشنطن ما زالت ملتزمة تماما ببذل كل ما في وسعها للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى مقابل هدنة ممتدة في القتال.
وفي حديثه في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، لم يؤكد كيربي تقريرا لموقع أكسيوس أفاد أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية
(سي.آي.إيه) بيل بيرنز سيجتمع في باريس مع مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين.
وعلق كيربي: “لا أستطيع تأكيد تقارير بعينها عن باريس، لكن يمكنني أن أؤكد أن المناقشات مستمرة”.
وتقول إسرائيل إن 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، 30 منهم لقوا حتفهم، من إجمالي نحو 250 شخصا خطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر.
التعليقات مغلقة.