أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

“إسرائيل”: تواصل التظاهرات ضد نتنياهو وحكومته

"إسرائيل": تراشق بين "نتنياهو" و"لابيد"

أصوات: القسم السياسي

 

للأسبوع الثامن على التوالي تتواصل المظاهرات الحاشدة في “إسرائيل” ضد مشروع التعديل القضائي الذي تتبناه حكومة “نتنياهو” اليمينية الذي يعتبره المحتجون مساسا بالديمقراطية.

 

وهكذا فقد تظاهر آلاف المحتجين للأسبوع الثامن على التوالي بشوارع “تل أبيب”، السبت، رفضا للتعديل المثير للجدل للنظام القضائي الذي يسعى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لإقراره وهو ما يعتبره المحتجون مساسا بالديمقراطية.

 

تأتي هاته التظاهرة ردا على موافقة البرلمان “الإسرائيلي” على قراءة أولى، الثلاثاء، لنصّين أساسيين مضمنين في التعديل.

 

النص الأول يجعل المحكمة العليا غير مؤهّلة لإلغاء أي تعديل للقوانين الأساسية.

 

فيما يروم النص الثاني إدخال بند “الاستثناء” الذي يسمح للبرلمان بإلغاء بعض قرارات المحكمة العليا بغالبية بسيطة تبلغ 61 صوتاً من أصل 120عضواً في البرلمان.

 

خلال التظاهرة رفع المحتجون شعارات تطالب ب: “ديمقراطية ديمقراطية” و:”لن نستسلم”.

 

وكانت الحكومة الائتلافية التي تضم أحزابا يمينية ودينية متشددة، والتي شكّلها نتنياهو في ديسمبر/كانون الأول، قد أعلنت مشروع تعديل النظام القضائي مطلع يناير/كانون الثاني.

 

المعارضون اعتبروا التعديل هدما للسلطة القضائية نحو مزيد من توسيع صلاحيات السلطة السياسية على حساب السلطة القضائية، وهو ما اعتبروه يشكّل تهديداً للنظام الديمقراطي.

 

فيما اعتبره “نتنياهو” ووزير عدله، ياريف ليفين، أنه يحقق التوازن بين السلط، معتبرين أن قضاة المحكمة العليا مسيّسون ويتمتعون بسلطة أعلى من تلك التي يتمتّع بها النواب المنتخبون.

المعارضة بقيادة الزعيم الوسطي، يائير لبيد، اتهمت “نتنياهو” مرارا بالسعي لتحقيق مصالحه الشخصية عبر هذا التعديل.

 

وأضاف المعارضون أن “نتنياهو” يسعى لتقويض النظام القضائي الذي وجه إليه تهماً بالفساد، وهي التهم التي ينفيها “نتنياهو” ويعتبرها غير عادلة ومسيسة، نافيا أن يكون مشروع القانون المقترح على صلة بمحاكمته.

التعليقات مغلقة.