تستمر إسرائيل، عدوة الأمة العربية والإسلامية، في ارتكاب أبشع جرائم الحرب في لبنان الحزينة، حيث يسجل التاريخ تواريخ مأساوية للإرهاب المنظم الذي يمارس من قبل الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين العربية منذ زمن بعيد.
ومن المؤسف أن تأتي هذه الأعمال في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي على المجازر البشرية والجرائم التي تُرتكب بحق أبناء الشعب اللبناني.
لقد استهدفت إسرائيل، في اعتداءاتها الأخيرة، أجهزة الاتصال اللاسلكية، وهو عمل له تداعيات خطيرة ويمثل جريمة حرب دون أدنى شك.
وقد أدت هذه الأعمال الإجرامية إلى استشهاد عدد من الأبرياء وجرح المئات، مما يعكس وحشية الاحتلال الذي لا يتوانى عن قتل الأطفال والشيوخ والنساء في لبنان وفلسطين.
إن الشعوب العربية والإسلامية ستقف الغضب ضد هذا العدوان، وإن دماء الآلاف من الشهداء في فلسطين ولبنان ستتحول إلى براكين تتفجر في وجه هذا الاحتلال.
أكتب هذه الكلمات بحزن وألم لما يحدث من جرائم حرب تمارسها إسرائيل بحق أبناء الشعب اللبناني وقطاع غزة. قلوبنا معكم، أيها الإخوة في فلسطين ولبنان، ويوم سحق إسرائيل يقترب، والله وحده القادر على النصرة.
أود أن أقدم أحر التعازي والمواساة لكل أبناء الشعب اللبناني والفلسطيني في ظل سقوط آلاف الشهداء الأبطال.
إن دمائهم ستساهم في تدمير هذا الكيان الغاصب عما قريب، فالله على كل شيء قدير. كما أؤكد أن القيادة السياسية في صنعاء، ممثلة في قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، وكل أبناء الشعب اليمني الواحد، وابطال القوات المسلحة اليمنية يقفون صفًا واحدًا مع الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني ضد إسرائيل.
ويوم النصر التاريخي على إسرائيل وحلفائها قادم عما قريب من الواحد الأحد الناصر لكل عباده في الأرض.
التعليقات مغلقة.