إشادة ادريس السنتيسي بالعمل الحزبي الحركي وتهنئته لإنجازات أسود الأطلس + فيديو

أجرت “جريدة أصوات” حوارا صحافيا مع السيد النائب البرلماني، ادريس السنتيسي، عن دائرة سلا، حول مستقبل حزب الحركة الشعبية في قيادة الأمين العام الجديد، محمد أوزين، ودور الحزب من موقع المعارضة البرلمانية.

استهل هذا الحوار بالإنجاز التاريخي وغير المسبوق الذي حققه المنتخب الوطني في بطولة العالم 2022، ووصوله إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.

وردا على هذا السؤال عبر السيد النائب البرلماني عن اعتزازه وفخره بما حققه أسود الأطلس، وفوزهم على منتخبات أوروبية عالمية كإسبانيا والبرتغال وبلجيكا، ووصولهم إلى  دور النصف نهائي.

وعزز قوله بأن المغرب الآن يصنع التاريخ من خلال هذه التجربة العالمية في هذه البطولة باعتباره أول فريق إفريقي وعربي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم.

وفي إطار حديثه عن تجربته كعمدة مدينة سلا سابقا، عبر السيد “السنتيسي” أن هذه التجربة كانت ناجحة، وبشهادة  ساكنة مدينة سلا، بحيث تم انجاز مجموعة من المشاريع والمنجزات، التي يشهد لها التاريخ رغم قلة الإمكانيات، وكانت الامور تسير بشكل جيد، وهذا ما نحصده اليوم، وحول عدم ترشحه لعمدة مدينة سلا قال بأن الحزب لم يحصل على الأصوات المسموح بها.

وفيما يتعلق بقيادة الأخ “عمر السنتيسي” لمدينة سلا الذي ينتمي لحزب الاستقلال، قال إن “عمر” له تجربة  في السياسة  والتسيير من خلال  عمله كرئيس لغرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة سابقا، ورئيس لجماعة “العيايدة” بمدينة سلا سابقا، والآن كبرلماني وعمدة مدينة سلا، واع بجميع الأمور التي تهم المدينة  ويتحمل مسؤولية كاملة في تسيير هده المدينة وجعلها مدينة اقتصادية بالدرجة الأولى.

أما فيما يخص الانتماء السياسي قال السيد “السنتيسي” إن الفاعل السياسي يجب أن يكون متشبثا بحزبه وبمبادئه وقناعته الحزبية والسياسية.

وحول ترأسه للجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع عشر لحزب الحركة الشعبية، قال بأن هذه اللجنة اشتغلت في ظروف جيدة من خلال المحافظة على جميع اجتماعاتها مع أعضاء الحزب، ووضع جميع الأمور التي تخص الحزب من الناحية التنظيمية بصفة عامة.

وأضاف أن المؤتمر الرابع عشر مر في ظروف جيدة، وبحضور جميع أعضاء الحزب وممثلي الهيئات السياسية، من جميع الأحزاب السياسة بالمغرب، وهذا ما يرمز إلى التعاون والتآزر والتأييد بين الأحزاب السياسية.

وتم ترشيح السيد “محمد أوزين” والسيد “ادريس الزويني” لقيادة حزب “السنبلة” بدل السيد “امحمد العنصر“، حيث تم التصويت بالأغلبية لفائدة النائب البرلماني “محمد أوزين” لكونه شاب وله طموح وخبرة وكفاءة وتجارب وتكوين يساعده على تطوير الحزب من الحسن إلى الأحسن.