إشادة العاهل الإسباني بالعلاقات المتميزة بين المغرب وإسبانيا
العاهل الإسباني: علاقات المملكة الإسبانية والمملكة المغربية أكثر قوة ومثانة
قال العاهل الإسباني، الملك فيليبي السادس، مساء أمس الثلاثاء، إن العلاقات التي تربط المملكة الإسبانية والمملكة المغربية تتجه في مسار أكثر قوة ومثانة.
جاء ذلك خلال ترأس العاهل الإسباني، فيليبي السادس، حفل اختتام المؤتمر السابع لسفراء إسبانيا المعتمدين في الخارج، حيث قال إن المملكتين “دشنتا مرحلة جديدة تتيح لنا المضي قدما على أسس أقوى وأكثر مثانة”، واصفا هاته العلاقة بالاستراتيجية.
وفي السياق ذاته قال العاهل الإسباني إن “المرحلة الجديدة في العلاقات الثنائية مع المملكة المغربية ستتيح لنا بناء ركائز شراكة أكثر صلابة وقوة من السابق، وهو ما ينبغي أجرأته كذلك على طبيعة العلاقات السياسية مع البلدان المغاربية الأخرى”.
وأضاف قائلا إن خارطة الطريق التي تم اعتمادها خلال شهر أبريل الماضي، عقب الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، للمغرب، بعد نهاية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين التي دامت سنة ونصف سنة، تشكل أساسا لترسيخ هاته العلاقة.
وفي مضمار تقييمه لعلاقات بلاده مع دول المغرب العربي، قال الملك “فيليبي السادس” إن “العلاقات البينية مع الدول المغاربية الأخرى يجب أن تكون مبنية على أسس الاحترام المتبادل على غرار الشراكة مع المغرب، من خلال احترام مجالات السيادة الوطنية للدولة، والامتثال كذلك للاتفاقيات الثنائية، ونهج قيم التعاون الحقيقي”، في إشارة إلى السلوك الجزائري الذي حشر أنفه في العلاقات الإسبانية بدول أخرى، واستعمل أسلحة اتفاقيات مبرمة من أجل الضغط على مدريد لتغيير موقفها من قضية الصحراء المغربية.
ووصف العاهل الإسباني علاقات بلاده بدول حوض البحر الأبيض المتوسط والعالم العربي ب “المتميزة وذات الأولوية من حيث الجغرافيا والتاريخ والثقافة”، مضيفا أن هاته العلاقة تتميز بتقاسم إسبانيا مع هاته البلدان “روابط عميقة، وكذا احتياجات وفرص”.
وشدد الملك “فيليبي السادس” على أن “هذه المنطقة تشكل أساس أمننا وازدهارنا، لذلك، فمن الضروري للغاية تعزيز الاهتمام بالجوار الجنوبي”.
التعليقات مغلقة.