أثنى رئيس المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية بدولة الكوت ديفوار، الشيخ عثمان دياكيتي، أمس الأحد، بمراكش، بالريادة الدينية التي يحتلها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في الدفاع عن الإسلام وعن قيم الاعتدال والوسطية التي تميزه.
وأوضح السيد عثمان دياكيتي، في تصريح أدلى به لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في الندوة الدولية المنعقدة بمراكش في موضوع “ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي”، تعكس هاته الريادة الدينية لجلالته، وذلك سيرا على نهج أسلافه المنعمين.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للأئمة بالكوت ديفوار، أن العلماء الأفارقة ملتزمون بالعمل، وفقا لدعوة جلالة الملك، وسيعملون على أن “يكون لهم تأثير إيجابي في الناس، وذلك بأن يبينوا لهم محاسن الوسطية والاعتدال”، حفظا للدين وللحضارة الإسلامية في إفريقيا.
وأوضح أن سمو وإشعاع النموذج الديني المغربي، واضح والدليل هو العدد الكبير من الأئمة الأفارقة الذين تلقوا تكوينهم بالمملكة المغربية.
وأشاد في هذا السياق بالدور الكبير الذي تضطلع به مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في التقريب بين علماء القارة السمراء، مبرزا أن هاته المؤسسة مكنت العلماء الأفارقة من الالتقاء لمناقشة القضايا الهامة، وهو ما تشهد عليه هاته الندوة الدولية المنعقدة في مراكش في موضوع “ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي”.
تجدر الإشارة إلا ان هاته الندوة العلمية الدينية التي أقيمت على أرض المملكة المغربية عرفت مشاركة أزيد من 350 عالما وعالمة يمثلون 72 دولة من إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.
التعليقات مغلقة.