أشادت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني التابعة لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية والأسيوية بموقف الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الثابت والداعم لفلسطين وقضيتها.
وعبرت اللجنة، في بيان اليوم الثلاثاء، عن “شكرها كافة الدول التي كان لها مواقف داعمة دفاعا عن المسجد الأقصى والمقدسات، وخصوصا جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، لموقفه الثابت والداعم لفلسطين وقضيتها ورفضه التام لأي إجراءات تمس الأماكن المقدسة في القدس الشريف”.
وحذرت من الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال واعتداءاته المستمرة بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين.
وأضافت أن “المحاولات الإسرائيلية المستمرة لفرض التقسيم المكاني والزماني في المسجد الأقصى ومحيطه واستمرار اقتحام المستوطنين بحماية جيش الاحتلال للمسجد، سيؤدي إلى المزيد من التصعيد وجر المنطقة إلى دوامة من العنف المتصاعد”.
وأكدت اللجنة أن المجتمع الدولي ومؤسساته مطالبين بالتحرك الفوري والمباشر من أجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمها بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة، وكذلك بحق المواطنين ومنعهم من إقامة شعائرهم الدينية خلال شهر رمضان المبارك.
وشددت على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الوحيد لتنعم المنطقة بالأمن والاستقرار، داعية إلى المزيد من التضامن الشعبي الدولي مع القضية والحقوق الفلسطينية.
التعليقات مغلقة.