إشكالية المبادرة الوطنية بسطات متضررون يطالبون بالتحقيق في مشاريعها
هراوي نورالدين
بعدما ضاقت السبل بشباب إقليم سطات المتفشية البطالة في أوساطه بنسبة كبيرة،ولم يبق له من حظ اوفر سوى قصد مصلحة المبادرة الوطنية بالعمالة من اجل الانخراط في هذا الورش الملكي التنموي الكبير والطموح؛ وإنجاز مشاريع مذرة للدخل وإنقاذه من براثين البطالة هذه الظاهرة المجتمعية والاجتماعية المسجلة إقليميا بأرقام مخيفة؛إذ يفاجأ مجموعة من حاملي المشاريع برفض دعمهم من طرف المصلحة التابعة للقسم الاجتماعي على حساب شباب آخر كان حظه اوفر بالاستفادة منها ومن كعكعتها ؛متسائلين عن المعايير التي اعتمدتها الجهة المعنية في اختياراتها، وعلى مدى بنت قناعتها ،وهل هو اختيار منطقي تنموي وصائب للمشاريع ا،م انتقائي ومزاجي وغير مقبول، الشيء الذي لايقبل به البثةالعامل الصحراوي الجديد” مولاي محمد علي حبوها ” بالطريقة التي يطمح ان يشتغل بها مع من أوكلت آليهم تدبير مصالح السكان والمواطنين…
وقد طالب المقصيون والمتضررون من المسؤول الترابي الاول بعمالة سطات بتصحيح الوضع والاعوجاح المسجل على هذه المصلحة المشتكى بها،بل طالبوا” العامل حبوها “باتخاد القرار الصائب لتحديد مصير لموظف المسؤول والعاملين معه عن هذا القسم وتجاوزتهم إن تبثت على حد تعبيرهم وكما تداولت ذلك مواقع محلية ووطنية ،خاصة بعدما اتخد سابقا مبادرات شجاعة، وقرارات وصفت بالقرارات الجريئة والتصحيحية بإعفاءه لرؤساء كبار بالعمالة، منهم رئيس قسم الشؤون الداخلية وإلحاقه بالمصالح الممركزة للوزارة الوصية،ثم قسم التعمير والحبل على الجرار؛ في انتظاركل من لايحاول او يبادر إلى إصلاح مصلحته و اعوجاجها، او التعامل بجدية مع المطالب المعقولة للمواطنين وماتحث عليه دوريات ومراسلات “وزارة لفتيت” وهو تقريب الادارة من المواطن وتبسيط المساطر والإجراءات الادارية وجعلها في صلب خدمة التنمية المحلية والاقليمية وخدمة مصالح السكان عامة دون تماطل او تسويف او انحراف وإضرار بالمرتفق والمرفق العام.
واوردت نفس المصادر ان المسؤول الترابي النشيط “مولاي حبوها” بات مطالبا بالتدقيق في العديد من المشاريع بالاقليم والتي تم رفضها وغير مبررة، او تم قبولها ولكنها موجودة فقط على الأوراق ،والواقع شيء إخر، مما يستدعي خرجات تفقدية واستطلاعية وبالملموس لهذه الاوراش، ومدى تحقيقها لخدمة قياس الترمومتر التنموي المطلوب في التنمية، وكم ساهمت في تخفيض وتنزيل تدريجي لنسبة البطالة المغلغلة في اوساط السكان، وهل سيبحث بلغة الجدية المعهودة في السيد العامل “حبوها” في إشكالية مجموعة من المشاريع المتعثرة،او موقوفة التنفيد واستفاد اصحابها من اموال عمومية دون أثر وبصمة لها على أرض الواقع،ودون ان تقضي على الهشاشة الاجتماعية المطلوبة، او الاقصاء المجتمعي،
بل طالب جيش الغاضبين على هذه المصلحة تقول نفس المصادر، والتي جعلت (بضم الجيم )في أصلها لإنقاذ الشباب العاطل وتتبع مشاريعه إلى ان يقف على رجليه وتحقيق الاهداف المرجوة ، وتحقيق التنمية المندمجة والمستدامة،والتي من أجلها خلقت وتأسست (المبادرة)،.آلا ان أيادي خفية، وأيادي منتخبين متدخلين فيها بطرقهم الخاصة من اجل مصالح انتخابوية مكشوفة وتحقيق أجندة سياسية ،وضعت العربة امام الحصان ،وهمشت من له الاحقية في الاستفادة على غرار محظوظين مشاريعهم موجودة فقط في الاوراق او موقوفة التنفيد والانجاز؛ دورهم الخفي نهب ماليتها، والاغنناء ب” بزولة المبادرة” ليس إلا،بل الاغتناء بها على حساب القضاء على الفقر في المجتمع السطاتي الساخط على هذه التلاعبات على ورش يلمع صورته بالصور ولغة الفيسبوك والانجاز محتشم تضيف نفس المصادر.
التعليقات مغلقة.