أصدر مختبر السرديات والخطابات الثقافية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، كتابه السنوي تحت عنوان “الرواية وتخييل الذاكرة”.
يحتوي الكتاب على ثلاثة فصول تسلط الضوء على الرواية العربية والمغربية بمختلف لغاتها، بما في ذلك العربية الفلسطينية والأمازيغية والإنجليزية، حيث تتناول التحولات والقضايا والموضوعات والأساليب الفنية، من خلال دراسة العلاقة بين التخييل والذاكرة.
تشمل محتويات الفصل الأول دراسات تتناول “سرديات الأرض والذات في الرواية الفلسطينية الجديدة”، حيث يقوم الباحثون بتحليل مجموعة من الأعمال الروائية الفلسطينية كـ”الخيمة البيضاء” و”الرّياحانة والديك المغربي”، بالإضافة إلى تناول قضايا الذاكرة والسردية في سياق الاحتلال.
أما الفصل الثاني، فيركز على “الذات والهوية وتخييل الواقع في الرواية المغربية المكتوبة بالأمازيغية”، مع دراسات تستعرض المحطات التأسيسية للرواية الأمازيغية، ودور السجن والأسطورة في الأدب الحديث.
وفي الفصل الثالث، يعالج الكتاب “قضايا جديدة في الرواية العربية المكتوبة بالإنجليزية”، حيث يتناول ظواهر الاغتراب والهوية في الأعمال الروائية المكتوبة من قبل كتاب عرب في الشتات.
يُعد هذا الكتاب العلمي ثمرة جهود مختبر السرديات، حيث ينشر الأعمال البحثية للأساتذة والطلبة، في إطار دكتوراه تحليل الخطاب السردي وماستر السرد الأدبي الحديث.
التعليقات مغلقة.