الجماعات الترابية في إضراب لثلاثة أيام ومطلب زيادة 2000 درهم على رأس الأولويات

احمد اموزك 

تخوض شغيلة الجماعات الترابية إضرابا وطنيا لمدة ثلاثة أيام، من الثلاثاء وإلى غاية يوم غد الخميس.

إضراب شل كافة المصالح الإدارية والتدبير المفوض بعموم التراب الوطني، وفق ما وقفت عليه جريدة أصوات.

ووفق مصادر الجريدة، فإن هاته المعركة تأتي احتجاجا على ما وصفته ب “غياب منهجية واضحة لاستئناف الحوار الاجتماعي مع الوزارة الوصية” .

ويتهم التنسيق النقابي لنقابات الجماعات الترابية الوزارة بإعاقة الاستجابة للمطالب العالقة المقدمة.

ويطالب موظفو الجماعات الترابية بزيادة عامة في الأجور بما لا يقل عن “2000” درهما شهريا.

كما أكدت على ضرورة إخراج نظام أساسي محفز للموارد البشرية بالجماعات الترابية وهيئاتها. وحسم جميع الملفات العالقة.

وأكد تنسيق نقابات الجماعات الترابية في تصريح لجريدة أصوات، عن “استعداده للانخراط في حوار مسؤول يفضي لحل كل الوضعيات الإدارية والمفات العالقة، وسن نظام أساسي يحدد بشكل ملموس وإيجابي حاضر ومستقبل القطاع”.