خاضت ساكنة مدينة جرادة منذ صباح امس يوم الجمعة 09 فبراير الجاري، إضرابا عاما، دعت إليه نقابات وهيئات سياسية يسارية ولاقى تجاوبا واسعا، حيث قدرت مصادر محلية نسبة نجاحه بمائة في المائة، وهو ما أدى إلى شل حركة المدينة، بعدما أغلقت جميع المحلات بالمدينة أبوابها.
وإلى جانب الإضراب، يعتزم أهالي جرادة الخروج في مسيرات احتجاجية أمام مقر العمالة، بالرغم من قساوة حالة الطقس والتساقطات الثلجية، للتعبير عن رفضهم خطاب التهدئة.
وذكرت مصادر محلية أنه سيتم خلال المسيرات الاحتجاجية المذكورة، رفع ألواح مكتوب عليها رقم “45”، وهو الرقم الذي يعادل عدد شهداء “الساندريات”.
ويأتي ذلك بالرغم من زيارة الوفد الوزاري للمدينة، حيث تم خلال هذه الزيارة فتح نقاش مع ممثلي السكان، من أجل الوقوف على مطالبهم.
ويشار إلى أن الاحتجاجات بمدينة جرادة انطلقت شرارتها منذ دجنبر الماضي، بسبب ما اعتبره السكان تجاهل الدولة لمطالبهم، في أعقاب وفاة عاملين منجمين، انهار عليهما منجم غير قانوني للفحم الحجري في المنطقة.
التعليقات مغلقة.