أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

إضراب وإحتجاج الفلسطينيين وبعض من عرب إسرائيل على قانون “يهودية الدولة”

أغلقت المدارس والمؤسسات والدكاكين والجامعات في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة أبوابها، وخرجت مظاهرات في هذه المناطق إلى جانب بلدة جت العربية قرب تل أبيب في الداخل الإسرائيلي، وذلك احتجاجا على قانون “يهودية الدولة، وأحياء لذكرى “هبة الأقصى” التي أشعلت الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
شهدت الأراضي التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية وعدد من المناطق العربية داخل إسرائيل الاثنين إضرابا عاما احتجاجا على قانون الدولة القومية “يهودية الدولة” المثير للجدل، وأيضا إحياء لذكرى 13 فلسطينيا عربيا في إسرائيل سقطوا برصاص الشرطة الإسرائيلية في أكتوبر من عام 2000.

وفي القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، أغلقت المدارس والمؤسسات والدكاكين والجامعات، حيت أن المظاهرة شارك فيها نحو 300 فلسطيني انطلقت في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، نحو حاجز بيت إيل العسكري.

وجرت مواجهات مع الجنود الإسرائيليين الذين استخدموا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، في حين استخدم الفلسطينيون الحجارة.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني “إصابة 26 فلسطينيا بجروح مختلفة إثر المواجهات عند مدخل البيرة الشمالي وفي بلدة العيزرية وأبو ديس” مضيفا أن طواقمه “قدمت العلاج للبعض منهم في المكان ونقلت عددا آخر إلى المستشفيات”.

وفي بلدة جت العربية داخل إسرائيل القريبة من تل أبيب سار نحو 1500 من عرب إسرائيل في مظاهرة منددين بقانون “يهودية الدولة”.

ورفعوا لافتات كتبوا عليها “لا لقانون القومية”، كما رفعوا أعلاما فلسطينية وحملوا صورا لضحايا فلسطينيين.

وشهدت البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة حركة خفيفة نتيجة الإضراب. ويصادف الاثنين أيضا آخر أيام عطلة عيد يهودي استمر أسبوعا.
من مصادر من مدينة رام الله أن الإضراب “ضد السياسة التي تتبعها إسرائيل والتي تريد محو القومية الفلسطينية وتشريد المواطنين من أراضيهم، ومحاولة تفريغ الداخل الفلسطيني (العرب في إسرائيل) والقدس من أهلها الفلسطينيين و سكانها الأصليين”.

التعليقات مغلقة.