إضراب وطني خلال أيام شهر مايو الجاري مع مقاطعة كل الامتحانات بما فيها سلك النتائج بمسار من طرف التنسيقية الوطنية للأساتذة ضحايا تجميد الترقيات

بقلم – احمد أموزك،

يسعى أساتذة منضوون تحت لواء “تنسيقية الأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات”، للإعلان عن خوض إضراب وطني خلال أيام ( 6، 7، 19، 20، 21 مايو الجاري )، بمشاركة آلاف المعنيين، مع العزم على مقاطعة كل الامتحانات، بما فيها مسلك النتائج بمسار.

وهذا الإضراب سيأتي احتجاجا على ما تم وصفه ب “التماطل والتأخير في تسوية الوضعيات الإدارية والمالية للمترفقين.

حيث أنه يمثل تراجعا عن المكتسبات التاريخية للشغيلة التعليمية المتمثلة في الترقيات.

وقد حملت “تنسيقية الأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات” مسؤولية انسداد أفق الحوار الجدي، حسب تعبيرهم على عاتق وزارة التربية الوطنية.

وتتهم التنسيقية المذكورة، الوزارة الوصية، بسلكها “سياسة التسويف والمماطلة لملف ضحايا تجميد الترقيات”، مع مطالبتها بإنصاف هده الفئة عبر صرف مستحقاتها المتأخرة، بهدف تحقيق الاستقرار النفسي والمادي والاجتماعي والخروج من حالة الاحتقان.