أطلقت منظمة “ماتقيش ولدي”، يوم السبت 10 يونيو الجاري أول دليل للتكفل بالأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية بالإضافة إلى دورات تكوينية لمحاربة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، وذلك على هامش ندوة صحفية نظمتبالمناسبة.
وقال بلاغ لمنظمة “ماتقيش ولدي”: “بعد 13 سنة من النضال، نحن بصدد إطلاق دليل للتكفل بالأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية بثلاث لغات (العربية، الأمازيغية، الفرنسية)، قصد التوعية بخطورة الاعتداءات الجنسية في حق الأطفال، وإرشاد الضحايا والعاملين في المجال الجمعوي للخطوات التي يجب إتباعها في حالة اعتداء جنسي حتى نتمكن من مساندة الضحايا وأسرهم”.
وأكد بلاغ المنظمة، أن “مكافحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال تعد معركة يومية مند سنة 2004، حيث أن منظمة “ماتقيش ولدي” لم تدخر جهدا وقامت بمجموعة من المبادرات لتغيير العقليات وكسر الطابو”، مشيرة إلى إن “هذه المعركة صعبة ومستمرة على المدى الطويل. ولكن لحسن الحظ فإن الخطوة الأكثر صعوبة قد تم تجاوزها وهي كسر حاجز الصمت”.
بالموازاة مع هدا الدليل، فإن منظمة “ماتقيش ولدي”، ستنظم دورات تكوينية لفائدة الجمعيات التي ترغب في استخدام أدواتنا لمكافحة فعالة ضد الاعتداءات الجنسية في حق الأطفال، وستعقد هذه الدورات بالمباشر أو عن طريق الفيديو عبر تقنيتي (Skype et WhatsApp) من أجل نشر ها على نطاق أوسع في جميع أنحاء المملكة.
التعليقات مغلقة.