مكناس / وردي المصطفى

نظمت مؤسسة الاعمال الاجتماعية وإعادة إدماج السجناء، مؤسسة قاضية تطبيق العقوبات بالمحكمة الابتدائية بمكناس، الاجتماع السنوي للمؤسسة، يومه الثلاثاء، 28 دجنبر الحالي، تحت شعار “مساعدة النزلاء على إعادة الادماج مسؤولية الجميع”، وذلك بحضور ممثلي الهيئات القضائية، ومسؤولي المؤسسات السجنية والجمعيات المهتمة بقضايا الحريات والسجون والسجناء ورجال الصحافة والاعلام.

حفل عرف حضور كل من السيد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمكناس، والذي ألقى كلمة افتتاحية توجيهية بالمناسبة، والسيد الوكيل العام لدى نفس المحكمة، والسيد رئيس المحكمة الابتدائية بمكناس الذي تناول بدوره كلمة بالمناسبة، والسيد وكيل الملك لدى نفس المحكمة.

الحفل عرف تقديم السيدة قاضية تطبيق العقوبات بالمحكمة الابتدائية، سهام بن مسعود، عرضا حول حصيلة عمل المؤسسة وفق الاستراتيجية المشتركة المتفق عليها مع كافة المتدخلين، والمسطرة والمؤكد عليها عبر الاجتماعات السابقة، كما تم تقديم شريط فيديو عرض لبعض الأنشطة التي تم تنظيمها، والتنسيق مع  هيئات المجتمع المدني للعمل داخل وخارج المؤسسات السجنية لمساعدة النزلاء على إعادة الادماج، مقدمة حصيلة عمل المؤسسة، مع التركيز على الأهداف الكبرى المسطرة، و المتمثلة في توفير أسس إعادة الإدماج وتعزيز دور النزلاء كرأسمال بشري يجب استثماره للمساهمة في انطلاق نموذج تنموي بناء لمغرب الغد.

كما عرف اللقاء حضور السيد المدير الجهوي لإدارة السجون وإعادة إدماج السجناء بجهة فاس مكناس، ادريس لكحل، الذي القى كلمة بالمناسبة ثمن من خلالها مجهودات المؤسسة، مشيدا بالعمل المشترك الذي تقوم به المؤسسة مع جمعيات المجتمع المدني، وما تم تحقيقه خاصة خلال الفترة الأولى من اجتياح جائحة كوفيد19، وما قدموه للمؤسسات السجنية من مساعدات عينية وكتب ومواكبة ودعم نفسي وتأطيري.

كما عرفت حضور السيدة منسقة مؤسسة محمد السادس لإعادة الادماج، مركز المصاحبة والرعاية اللاحقة، بمكناس، وممثل عن اللجنة الجهوية لحقوق الانسان، ومدراء المؤسسات السجنية، وقد تم خلال هذا الحفل توزيع شواهد تقديرية بهاته المناسبة.

المجتمع المدني كان حاضرا أيضا، حيث كان لجريدة “أصوات” اتصال بالسيدة “الفقير حفيظة”، رئيسة جمعية السلام للتنمية و العمل الاجتماعي بتيفلت، و التي قالت إجابة عن سؤال الجريدة عن دور الجمعية و ما تقدمة لنزلاء المؤسسات السجنية، “ان الجمعية تهتم بما هو انساني واجتماعي وثقافي ورياضي، وأنها تشتغل داخل المؤسسات السجنية مند سنة 2009، حيث تساهم في التأطير والتكوين والتربية غير النظامية، من داخل المؤسسات السجنية، كما أنها تشتغل من خارج المؤسسات السجنية عبر برامج للتكوين والتأطير والتدرج المهني و الاهتمام بأطفال الشوارع، في كل ما هو انساني وخدماتي، كما أنها تشتغل مع السيدة سهام بن مسعود، وفي العديد من المؤسسات السجنية المتواجد بكل من جهة الرباط سلا القنيطرة، و جهة مكناس فاس”.