أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

إعلام إيطالي: تحقيق يكشف ارتباط والد رئيسة الوزراء الإيطالية بأنشطة إجرامية في المغرب

أصوات

ماضي والد رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الإجرامي بسبب الاتجار في المخدرات يطل من جديد، وهاته المرة من خلال تحقيق بثته قناة “جيدي”، نقل تصريحات لأحد أعضاء عصابة “لاكامورا” المتعاونة مع الأمن، والذي أكد أن فرانشيسكو ميلوني، والد رئيسة الوزراء الإيطالية كان متورطا في أنشطة إجرامية بالمغرب، تحت الإمرة المباشرة لأحد أكبر رجال المافيا الإيطاليين.

 

 

التحقيق الذي تم بثته القناة، مساء أمس الأحد، عرض لقاء مع أحد الأشخاص قدم باسم “نونزيو بيريلا”، ظهر بوجه ملثم، وهو أحد رجال عصابة “فرانكوا”، تم تقديمه كمتعاون مع العدالة، تطرق لموضوع ارتباط والد رئيسة الوزراء الإيطالية بعمل المافيا الإجرامي في كامبانيا، مؤكدا أنه التقى والد جورجيا ميلوني، فرانشيسكو كيلوني، الشهير بـ”فرانكو”، الذي تم توقيفه عام 1995 عقب عودته من المغرب.

      

ورجع التحقيق الحامل لاسم “المافيا ذات الرؤوس الثلاثة”، لاعتقال فرانكو في ميناء “ماو” بجزيرة مينوركا في أرخبيل الباليار الإسباني، بتاريخ 25 شتنبر 1995، وبحوزته طن ونصف من الحشيش كانت محملة على مثن قارب شراعي، في عملية انطلقت من السواحل المغربية.

الخبر متداول منذ مدة طويلة وليس بجديد، لكن الجديد هو اعتراف “المتعاون”، وفق ما كشف عنه البرنامج، هو أن والد ميلوني لم يكن مجرد مهرب عادٍ، أي أنه “لم يكن تاجر مخدرات بسيط”، بل كان مرتبطا بشكل مباشر بزعيم المافيا الذي سيطر على عالم الإجرام في العاصمة روما، ميشيل سينيزي الشهير بـ”المجنون”، قبل 20 عاما، والذي صدر أمر باعتقاله أواخر عام 2020.

ووفق التصريحات المقدمة فإن ميلوني كان رجل سينيزي الأول في تهريب المخدرات، والذي كان يقوم بعدة عمليات تهريب للمخدرات بين إيطاليا وإسبانيا والمغرب، وأنه كان يُجري رحلة أو رحلتين كل شهر بين الدول الثلاثة.

تجدر الإشارة إلى أنه سبق لرئيسة الوزراء الإيطالية أن اعترفت بتورط والدها في أنشطة إجرامية ذات صلة بتجارة المخدرات في سيرة ذاتية أصدرتها تحت عنوان “أنا جورجيا” المنشور في ماي من عام 2021، أي قبيل أزيد من سنة على تعيينها رئيسة للوزراء في إيطاليا، إثر حصول حزبها على الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية التي جرت بتاريخ 14 أكتوبر 2022.

يذكر أن رئيسة الوزراء الإيطالية اعترفت في مؤلفها أيضا بدعمها لأطروحات الانفصال وتعاطفها مع أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

التعليقات مغلقة.