إعلام بلغاري يسلط الضوء على موروث طنجة الفريد ومتعدد الثقافات
جريدة أصوات
وتقترح وسيلة الإعلام البلغارية ضمن فقرة “وقت حر”، على قرائها التجول في شوارع طنجة البيضاء، التي تعد واحدة من بين الأماكن التي “يمتزج فيها الجانب الثقافي بشكل متناغم مع طبيعة محفوظة”.
وكتب الموقع الإخباري في مقال مرفق بصور تشهد على جمال لؤلؤة الشمال: “مثل دولاكروا أو ماتيس، فلتترك نفسك تنساب مع الأجواء الحالمة التي تسود المدينة”.
وأشارت وسيلة الإعلام البلغارية ذات الشعبية الكبيرة، إلى أن المدينة الواقعة في شمال المملكة تمنح استراحة ممتعة من صخب الحياة اليومية، لافتة إلى أن طنجة هي مكان يقدم “مجالا ضخما زاخرا بالإمكانيات وبأماكن جديدة للمغامرين”.
ولعشاق الغوص، يقترح موقع “Edna.bg” اكتشاف مياه مضيق جبل طارق، حيث “تصنع الطبيعة مناظر طبيعية مبهرة من الطحالب والصخور تحت مائية”.
وأضاف الموقع الإخباري، الذي يقترح محتوى جذابا، ملهما ومفيدا مع مقالات عن الجمال والموضة والترفيه والطبخ ونصائح حول العلاقات ومن أجل أسلوب حياة صحي، أن مدينة طنجة هي “أشبه بمتحف حقيقي في الهواء الطلق”.
وبحسب الموقع، “في شوارع طنجة، تشهد الكنوز على تاريخها الطويل والعميق: في كل مكان تستحضر الآثار أمجاد الماضي”، مشيرا إلى غنى الصناعة اليدوية الأصيلة لشمال المغرب والمنتجات المحلية.
وأضاف أن طنجة معروفة أيضا بالتأثير الإسباني في ثقافتها، بدءا من حلبة مصارعة الثيران الموجودة في ساحة بلازا دي توروس، دون أن ننسى مسرح “سرفانتس” المشيد في العام 1913.
وخلص “إدنا. بي جي” إلى أنها “أرض خصبة، أسواق مفعمة بالحيوية، مصنوعات تقليدية فريدة تعكس الحفاوة، إنه سحر طنجة !”.
التعليقات مغلقة.