إعلام: مسلّح يقتحم مقر شركة أمريكية “داعمة لإسرائيل” في تركيا ويحتجز رهائن

احتجز شخص هاجم، اليوم الخميس، مصنعا تملكه شركة “بروكتر آند غامبل procter & gamble (P&G)” الأميركية العملاقة، المتواجد قرب إسطنبول، واحتجز عددا غير محدد من الرهائن، احتجاجا على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، بحسب ما أفاد به ناطق باسم الشرطة التركية.

 

 

وفي هذا السياق قالت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس، بأن مسلحا اقتحم مقرّ شركة“بروكتر آند غامبل procter & gamble (P&G)” الأمريكية المتواجدة بمنطقة “غيبزي” بولاية “كوجالي” شمال غرب تركيا، واحتجز رهائن.

 

 

وأفادت وكالة “فرانس برس” نقلا عن أحد المتحدثين، أنه لم يتضح على الفور عدد الأشخاص الذين يتم احتجازهم في المصنع الواقع في الضواحي الشرقية لاسطنبول.

 

 

إلا أن نقابة تمثل العمال في المصنع قالت إن المهاجم يحتجز سبعة أشخاص كرهائن، مشيرة إلى إطلاق سراح باقي العمال.

 

وفي الشأن ذاته نشرت وكالة “دي اتش ايه” الخاصة للأنباء صورة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمهاجم المزعوم، وهو يحمل مسدسا ويرتدي ما بدا أنه سترة ناسفة.

 

وفي المشهد المعروض فقد وقف الرجل قرب رسم للعلم الفلسطيني، حيث كتبت عبارة «من أجل غزة» على الحائط باللون الأحمر.

 

 

وارتباطا بهذا الحادث وصلت قوات تركية خاصة بمعية فرق الإسعاف لعين المكان، حيث أظهرت صور من الموقع، الشرطة وهي تطوق المصنع المترامي الأطراف الذي ينتج مستحضرات تجميل.

 

 

وفي الوقت الذي لم يتم الإعلان رسميا عن الدوافع لتنفيذ هاته العملية، إلا أن التقذيرات الواقعية تشير إلى أن عملية الاستهداف قد طالت مصنعا يتنتج منتجات داعمة للكيان الصهيوني.

وأفادت وسائل إعلام تركية بأن منفذ العملية مسلح بمسدّس على الأقل، مضيفة أن عملية الهجوم والاحتجاز تأتي ردا على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

 

وقد وصل إلى مكان الحادث والي مدينة كوجالي لمتابعة آخر التطورات، فيما أغلق الأمن التركي الشوارع الرئيسية في المنطقة وفرض طوقا أمنيا بقوات من الشرطة والأمن.

 

ولم يتم تحديد هوية المنفذ ولا جنسيته لحدود الساعة.