تم افتتاح المنتدى الدولي للسياحة التضامنية اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات بورزازات الذي حضره مجموعة من السادة الرؤساء وعامل إقليم ورزازات وكذلك السادة الرؤساء المجالس و ممثلي منظمات دولية من كل الجنسيات ونخبة من الأكاديميين والفاعلين الماديين والفنيين .
وفي إطار التدابير الطاقية والمتجددة والفنية قام المنتدى من خلال الأشغال بمجموعة من التدابير ومن خصوصيات المنتدى الذي تطلب بشكل أساسي هي وجود مؤسسات عمومية مختصة في التدخل وبعض الجماعات المنجزة لجعل المواطن في طلب إلزامية الرقي في عدة مستويات .
وكما أن ورزازا ت ذات إشعاع دولي مرتبط بمشاريع ناجحة وبالتنظيم كعمل دووب مع كافة الأحزاب المتدخلة .
وفي كلمة ألقاءها السيد رئيس جماعة ورزازات عن حياة التراب وكذلك لجعل منطقة ورزازات نموذج للواحات ومجالا جذابا يحترم معايير وكرامة المواطن ولخلق مناصب شغل ومعالجة الإختلالات لأسيما الماء وكذلك قطاع الصحة مستدلين على أهمية التضامن والسياحة التضامنية ووضع التحديات الراهنة الدامجة والمندمجة من أجل الحفاظ على التراث الايكولوجي ومحاربة التصحر الذي يشكل عايق أمام الواحات والتدابير المستدامة والمقاربات القطاعية التي تهدف إلى بلورة العمل بالواحات خاصة بمنطقة ورزازات الذي تم إنقاذها عبر تحديث الأنشطة الأساسية والدعم الاقتصادي خاصة للواحات التي هي في حاجة ماسة للعناية .
كما وان للتنمية المستدامة التي تتوقع إيجابيات واستثمار يضفي مزيدا من قيم قاطرة السلام والتعايش بين الشعوب والمجالات الترابية والمنتوجات المحلية وكذلك النظام البيئي الذي يعرف اندماجا هادفا من خلال المؤتمر الدولي حسب التنمية المستدامة للبيئة والتي تعطي في أعماقها التغيرات المناخية وكذلك في إنجاح مسلسل وتعزيز رؤية إستراتيجية مهمة والذي يضم في محتواه علاقة البيئة والواحات كنموذج للتنمية المستدامة والبيئة خاصة.
التعليقات مغلقة.