أقدمت بعض الأحزاب السياسية، إن لم نقول كلها على إقصاء أشخاص من تصدر لوائحها الانتخابية للاستحقاقات الثامن من شتنبر القادم.
حيث أنه يسعى مهندسو الحياة السياسية بالمنطقة على إعادة صناعة ما شهدته الانتخابات السابقة لسنة 2015 ،فبدل اعتماد مساطر تنظيمية داخل الاحزاب السياسية الكبرى بالمنطقة، يتم التحكم في اللوائح المنافسة، وتتم عمليات استقطاب مرشحين سابقين لسد الطريق على المرشحين الجدد.
فنجد أن حزب التجمع الوطني للأحرار يعيش صراعا داخليا بسبب ترتيب المرشحين بلائحته الانتخابية،نفس الامر يعيش عليه حزب الأصالة والمعاصرة، إذ اشتد الصراع على ترتيب اللائحة مما أدى إلى توجه بعضهم نحو حزب الاستقلال للبحث عن موقع جيد داخل اللائحة.
حزب الحركة الشعبية عرف نفس المصير، إذ تم استقطاب أشخاص آخرين، ليتجه الغاضبون نحو حزب جبهة القوى الديمقراطية.
حزب العدالة والتنمية بالمنطقة، شهد تزكية ” عبد الله تمزا ” وكيلا للائحة دائرة مرس السلطان، في حين تم تزكية ” محمد غنامي ” وكيلا للائحة دائرة الفداء.
و في إطار تواصل جريدة ” أصوات ” مع مجموعة من الفاعلين السياسيين الذين عبروا لنا عن تذمرهم و استيائهم من طرف أمناء بعض الأحزاب السياسية، لطريقة إقصائهم من منحهم تزكية ولوج الاستحقاقات القادمة، و منحها لمنتخبين عمروا طويلا بالمنطقة لمدة تفوق ال 25 عام ، و كأن المنطقة عقيمة ، ليس بها اشخاص مؤهلين لانتدابهم بدوائر الفداء و مرس السلطان .
التعليقات مغلقة.