ما السر الذي يقف وراء الإقصاء والتهميش الذي تواجهه فئة عريضة من شباب كل من منطقتي عمالتي مقاطعات “بنمسيك” و”مولاي رشيد”؟.
إذ أن غياب المساواة من الاستفادة من مشروع برنامج “أوراش مؤقتة” يطرح العديد من علامات الاستفهام التي لا يجد لها شباب المنطقتين من جواب، وهو ما يطرح إشكالية الإقصاء من برنامج أعدته الوزارة المعنية .
جريدة “أصوات” تقف على واقع تنزيل برنامج وطني فارغ المضمون، وعدم تمكين فئة عريضة من الاستفادة، وهو ما يؤدي إلى حرمان فئة واسعة من أبسط الحقوق المشروعة التي تصب عليها جميع القوانين والدساتير .
فانتكاسة أبناء المنطقة تظل متواصلة، وتستمر المعاناة التي يعيش فصولها شباب هاتين المنطقتين وحرمانهم من دخل مؤقت يضمن لهم العيش الكريم.
فهل ستتحرك مصالح العمالتين بكل من (بنمسيك ومولاي رشيد) للبحث والتحري عمن استفاد من برنامج “أوراش مؤقتة”؟ وهل فعلا تم احترام دفاتر التحملات أم أن الأمر اقتصر على أهالي وأقارب الجمعيات التي حظيت بتشغيل الشباب.
#ولنا عودة للموضوع في عدد لاحق مع حقائق مثيرة للجدل في العدد القادم من جريدة “أصوات”.
التعليقات مغلقة.