تتويج 590 مستفيد من خريجات الأندية النسوية والتكوين المهني بإقليم تازة

 

محمد حارص

 

 

 

نظمت المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الشباب بتازة. أمس الخميس. بمدينة تاهلة بإقليم تازة. حفل توزيع شواهد النجاح على خريجات الأندية النسوية والتكوين المهني دفعة سنة 2022 و2023.

 

 

 

الحفل الذي ترأسه المدير الجهوي لقطاع الشباب لجهة فاس –مكناس، إسماعيل الحمراوي، عرف تتويج 590 متخرجة من مراكز الندية النسوية والتكوين المهني. وهي العملية التي شملت متخرجات مدن تازة، وادي أمليل وتاهلة. وقد همت مختلف الشعب التي تحتضنها هذه المراكز. ضمنها الإعلاميات، الطبخ والحلويات، الحلاقة والتجميل. إضافة للفصالة والخياطة التقليدية، الفصالة والخياطة العصرية والأشغال اليدوية.

في كلمة ألقاها بالمناسبة. أكد المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الشباب لجهة فاس –مكناس، إسماعيل الحمراوي. على ضرورة تأهيل الأندية النسوية بإقليم تازة. وذلك بغاية توسيع قاعدة المستفيدات والعمل على بلورة رؤية جديدة تسمح بانفتاح المؤسسات على محيطها الخارجي. وذلك بغرض تثمين وتصريف المنتوج. إضافة لتوفير يد عاملة مؤهلة. وتعزيز القدرات الإبداعية للنساء باعتبار أن الأندية النسوية فضاء للتنمية والتمكين الاجتماعي والاقتصادي.

وأضاف أن الوزارة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تعمل على تحسين الخدمات المقدمة للنساء والفتيات. وذلك من خلال بلورة تكوينات لفائدة المرأة. كل ذلك بهدف الاستجابة للمتطلبات الجديدة لسوق الشغل.

وأوضح أن قطاع الشباب هو أحد الإدارات الرئيسية الخاصة بتحسين أوضاع المرأة والفتيات والطفولة الصغرى.

وفي تصريح لجريدة “أصوات” قال إسماعيل الحمراوي. المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الشباب لجهة فاس –مكناس. إن الحفل عرف تتويج الخريجات المستفيدات من تداريب في مختلف التخصصات. وذلك ضمن مجهودات قطاع الشباب للنهوض بقطاع الشؤون النسوية. وذلك وفقا لتوجيهات الوزارة الهادفة لتجويد العرض الخدماتي بمجموعة من التخصصات. والذي سيشهد انطلاقا من المواسم المقبلة إضافة مجالات آخرى تستجيب لمتطلبات سوق الشغل.

من جهته، قال عبد القادر الحمداني، المدير الإقليمي لوزارة الشباب بتازة: إن المديرية عملت خلال هذا اليوم على توزيع شواهد التخرج على خريجات مؤسسات الأندية النسوية والتكوين المهني بإقليم تازة. فوجي 2022 و2023. على أمل تمكينهم الاقتصادي وإدماجهم بسوق الشغل. بتنسيق مع مجموعة من القطاعات كعمالة إقليم تازة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وذلك بهدف دعم الخريجات وتمكينهن من ولوج سوق الشغل وتشجيع خلق مجموعة من المقاولات النسائية للمساهمة في تنمية المجتمع.

وعبرت سمية مغفور. إحدى خريجات النادي النسوي بتاهلة –شعبة الحلاقة عن سعادتها بحصولها على شهادة التخرج. مضيفة أن ذلك سيؤهلها لدخول سوق الشغل وتنمية الذات.