محمد أمار
عرفت مدينة سطات خلال السنوات الأخيرة عدة تعترات حول التنمية وخلق مشاريع مدرة للدخل لذى المواطن الذي أصبح يعاني في صمت بسبب الادان الصماء لمطالب الساكنة .
حيث لوحظ أن هناك العديد من المشاريع متوقفة بدون معرفة الأسباب التي الت إليها ، مع العلم نسجل عدم تدخل جماعة سطات بتصريح حول الاسباب الرئيسية التي اعدمت المنطقة الصناعية و تعثر مشاريع و محاربتها من جهات غير معروفة حسب ما يقال بالشارع السطاتي الذي يعاني.
كما مدينة سطات التي كانت من بين المدن الذي يضرب بها المثل أصبحت تسجل تراجع في كل المجالات الثقافية والرياضية و الاجتماعية والاقتصادية حيث تبخرت كل الامتيازات التي كانت تسعى الساكنة إلى تطويرها لكن حصل العكس ما جعل خيبة أمل للمواطن السطاتي حيث فقد الثقة ببعض السياسيين الدين لا وجود لهم بالساحة السطاتية خاصة و الاقليم عامة .
تساؤلات عدة ضلت بدون أجوبة ابرزها أي دور لجماعة سطات. تم ما مأل المنطقة الصناعية المعدومة . وما مصير البنايات المتوقفة و المشوهة لعمران المدينة خصوصا انها وسط المدينة . فيما مشكل النظافة يطرح نفسه عدة مرأة في اليوم . دون التحدث عن ظاهرة الكلاب الضالة و انتشار الحمير و البغال أما الحدائق التي بدورها لغز لم يوجد له تفسير كون أن هناك شركة فازت بصفقة المناطق الخضراء التي لا توجد أساسا على طول شارع الحسن الثاني الدي يتوسط المدينة . أما أسواق القرب الشبه وهمية كونها لا تحتوي على الباعة نتيجة عدم دراسة مسبقة تساهم في تشجيع الباعة في مزاولة تجارتهم حيث اصبحوا بالشارع العام يخلقون فوضى عارمة رغم تدخلات السلطات المحلية التي ليست من اهتمامها كون المسؤلية الكاملة يتحملها المجلس الجماعي لسطات.
فيما نسجل أيضا ضاهرة السطو على املاك الغير و المهجورة كون العقارات بين عشية وضحاها تصبح بأسماء نافدة دون التكلم او معرفة الأسباب التي ألت الى ذلك ،
كل ذلك ما هو الا القليل من ما تعاني منه الساكة في صمت ما يطرح عدة تساؤلات من المستفيد ، و سبب تجاهل الجماعة لهذه المشاريع ، وما هو مصير مدينة سطات مستقبلا .
التعليقات مغلقة.