بما أن المدارس قد أغلقت أبوابها إلى حين انتهاء فترة العزل، طرأت الكثير من المستجدات والتغيّرات الجذرية على حياة الأطفال والمراهقين الذين أصبحوا مضطرين إلى البقاء في المنزل طوال الوقت من دون القدرة على القيام بأي نشاط خارجي. إليكم بعض الأنشطة للتسلية خلال الفترة الاستثنائية التي يعيشها العالم بأكمله:
الرياضة المنزلية:
أي ممارسة التمارين الرياضية التي لا تتطلب الخروج من البيت، مثل تمارين التمدد والقفز على الحبل والركض في المكان وغير ذلك من الأنشطة التي يمكن القيام بها داخل المنزل.
السينما المنزلية:
ليس من الصعب أن يتم تحويل غرفة المعيشة في المنزل إلى صالة سينما. فيمكن أن تتفق العائلة على فيلم معين يمكن لجميع أفرادها مشاهدته خلال المساء، تُحضَّر كمية كبيرة من الفوشار ويتم توزيعها على رواد السينما المنزلية في علب كرتونية يمكن أيضاً تحضيرها خلال اليوم وتزيينها، ومن ثم إطفاء الأنوار والجلوس بطريقة مريحة لمتابعة أحداث الفيلم.
الألعاب الإلكترونية:
يمكن اعتبار الألعاب الإلكترونية بمثابة متنفَّس للأطفال والمراهقين يتواصلون من خلالها مع أصدقائهم ويمضون أوقاتاً مرحة سوياً بما أنهم غير قادرين على اللقاء.
ممارسة الهوايات:
تختلف هوايات المراهقين بين الرياضية والفنية وغير ذلك، وهذا هو الوقت المناسب ليمارسوا هذه الهوايات بقدر ما يشاؤون، وأن يعززوا مهاراتهم الفنية والثقافية.
التعليقات مغلقة.