العيون : فاطمة الزهراء أمير
وجهت إمراة صحراوية من داخل مخيمات “تندوف” نداء إستغاثة للحماية من الوضع المرعب الذي تعيش في ظله ، و تصاعد مسلسل السيبة و السرقات بهاته المخيمات .
و حسب ما أورده “منتدى فورساتين” فإن المقطع الصوتي الذي نشرته يدل على أن السيدة تشتكي من الهجوم المتكرر على خيام الصحراويين، و سرقة ممتلكاتهم، و قد دعت من خلاله المنظمات الدولية لحماية الأبرياء بالمخيمات و إنقادهم من العصابات التي تستهدفهم و تنفذ هجمات متكررة على ممتلكاتهم و تسلبهم إياها .
و أضاف المنتدى أن المرأة المستغيتة طالبت العالم بأسره التدخل من أجل مساعدتها و إغاثة ساكنة المخيمات، و إنقاذهم من مرارة المعاناة التي تعيشها وسط الشرذمة الإجرامية ، حيث قالت أنها ساكنة المخيمات مستعدة للقبول بالحكم الذاتي بعيدا عن قيادة البوليساريو ، و ليس ذلك فقط ، بل أنها مستعدة لقبول أي شيء يخرجها مما هي فيه ، حتى وان ذلك يعني العيش في الخلاء ما دامت تتوفر فيه على الطمأنينة و الكرامة، عكس المخيمات التي تعاني من انفلات امني خطير ، و تفتقد لمقومات الحياة الكريمة ، و كل ما تحتوي عليه هو خيام وبيوت طينية مغطاة بالقصدير .
يشار إلى أن مخيمات تندوف تعيش منذ مدة على وقع اعتداءات و سرقات متكررة، و هجوم من طرف عصابات مسلحة، تسرق المساعدات الإنسانية و تختطف المواطنين و تطالب أهاليهم بتقديم فدية لإطلاق سراحهم،و التي لم تسلم منها حتى خزانات الوقود على الرغم من قربها من مراكز الأمن التابعة ل “جبهة البوليساريو” ، و هو ما يعني أن هاته العصابات تشتغل لفائدة بعض القيادات و تنال حمايتها و رضاها مما يجعلها تفلت من العقاب و المساءلة .
التعليقات مغلقة.