أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

إنذار زمني: غالانت وإيران في مرمى الاستهداف

جريدة أصوات

في حديثه من واشنطن، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يواف غالانت إلى وجود فرصة ملحة للتحرك ضد البرنامج النووي الإيراني، محذراً من أن “عقارب الساعة تدق”. وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن إغناطيوس في مقاله اعتبر أن إيران تواجه إحدى أصعب مراحلها في التاريخ الحديث، حيث تعرضت لضغوط متزايدة من ضربات إسرائيلية استهدفت مجموعاتها في غزة ولبنان وسوريا.

وأكد غالانت أن إيران أصبحت “عرضة للخطر” نتيجة سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن حملة القصف التي نفذت في 26 تشرين الأول/أكتوبر خلقت ما وصفه بـ”نافذة للتحرك” لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.

وأشار إغناطيوس إلى أن القرارات الأمريكية حول كيفية التعامل مع هذه الفرصة، سواء من خلال الدبلوماسية أو العمل العسكري، ستكون على عاتق الرئيس المنتخب دونالد ترامب. وفي سياق حديثه لمجلة “تايم”، أقر ترامب بأن “كل شيء ممكن” فيما يتعلق بإمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران بعد دخوله البيت الأبيض.

بينما تلعب إسرائيل دورًا رئيسيًا في تضييق الخناق على إيران، أشار إغناطيوس إلى أن إدارة بايدن قدمت دعمًا عبر نشر القوات الأمريكية في المنطقة كنوع من الحماية العسكرية.

كما ذكر إغناطيوس أن الهجوم الإسرائيلي في 26 تشرين الأول/أكتوبر كان مدروسًا بهدف ترك إيران بلا حماية. وشارك فيه نحو 120 طائرة، مستهدفة أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية ومصانع الوقود للصواريخ الباليستية. وقد كانت تلك الضربة ردًا على قصف إيراني سابق استهدف إسرائيل.

أوضح غالانت أن الهدف من العملية هو “إضعاف إيران وجعل إسرائيل أقوى” لتقليل إمكانية رد طهران على الهجمات المستقبلية. ووفقًا لتقديرات المسؤولين الإسرائيليين، من غير المرجح أن تتمكن إيران من تعزيز قدراتها الصاروخية بشكل ملحوظ في العامين المقبلين.

علاوة على ذلك، أشار إغناطيوس إلى أن إسرائيل قد أنشأت ممرًا جويًا يوفر لطائراتها حرية أكبر في تنفيذ الضربات ضد إيران. وعزل بنيامين نتنياهو غالانت في 5 تشرين الثاني/نوفمبر بعد خلافات حول استراتيجية الحرب في غزة.

استعرض غالانت أيضًا القدرات الإسرائيلية في شل الدفاعات الإيرانية، حيث تضمن الهجوم الذي نفذ في 19 نيسان/أبريل تدمير نظام الدفاع الجوي الروسي الصنع “أس-300”. وأكد غالانت أن الدفاعات الاستراتيجية حول طهران لم تعد موجودة.

ختامًا، يبدي غالانت أمله بأن يعمل كل من الولايات المتحدة وإسرائيل سويًا لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، مؤكدًا قدرة إسرائيل على توجيه ضربات دقيقة إذا لزم الأمر، حيث إن الوقت يعد عاملاً حاسمًا في هذه القضية

التعليقات مغلقة.