صادقت حوالي 40 دولة على خطط إنشاء صندوق بملايين الدولارات لحماية التراث الثقافي العالمي الذي يواجه تهديدا في مناطق الحروب.
وقد جاءت هذه المصادقة خلال مؤتمر عقد في مدينة أبوظبي برعاية دولتي الإمارات وفرنسا. وتشمل الخطط توفير شبكة ملاذات آمنة للأعمال الفنية المعرضة للخطر.
وبحسب بيان المؤتمر الذي أطلق عليه “إعلان أبوظبي”، فإن الصندوق سيساعد في “تمويل العمليات الوقائية والطارئة ومكافحة الاتجار غير المشروع في القطع الأثرية الثقافية والمساهمة في ترميم الممتلكات الثقافية التي لحقت بها الأضرار”.
كما التزم المشاركون بإنشاء “شبكة دولية من الملاذات الآمنة” لحماية الممتلكات الثقافية المعرّضة لخطر النزاع المسلح أو الإرهاب على أراضيها، أو في بلد مجاور إذا كان تأمينها على المستوى الوطني غير ممكن، أو في بلد آخر كملاذ أخير.
وتجدر الاشارة الى ان المغرب قد اختير لإطلاق هذا الصندوق. وفي هذا الصدد، قال المهدي قطبي ، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب، إن اختيار المملكة لإطلاق الصندوق الدولي لحماية التراث الثقافي المهدد بالاندثار احتفاء بصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
التعليقات مغلقة.