إيران تعدم أربعة عملاء اتهموا بالتخابر مع الموساد الصهيوني

أعدمت إيران أربعة أشخاص وأصدرت أحكاما بالسجن على أشخاص آخرين بتهمة التخابر مع جهاز الأمن الصهيوني (الموساد)، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

 

وذكرت وكالة ميزان للأنباء، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، أن ثلاثة رجال وامرأة تم إعدامهم صباح يوم الجمعة المنصرم، مضيفة أن الأمر يتعلق بكل من فافا هناره، آرام عمري، رحمن برهازو وامرأة تدعى نسيم نمازي.

وأوضحت الوكالة أن الأربعة متهمون باختطاف عدد من أفراد الأمن الإيرانيين لانتزاع معلومات استخباراتية، متهمينهم بإشعال النار في سيارات وشقق بعض عملاء المخابرات الإيرانية.

وذكر التقرير أيضا أن أشخاصا آخرين، يعملون مع نفس المجموعة، حُكم عليهم بالسجن مدة عشر سنوات، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

جاء ذلك بعد أقل من أسبوع من غارة جوية إسرائيلية مزعومة أدت إلى مقتل جنرال إيراني رفيع المستوى في سوريا.

وتتبادل إيران وإسرائيل الاتهامات بالتجسس وبشن حرب سرية منذ سنوات.

في نونبر الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن إيران تنفذ عمليات إعدام “بمعدل ينذر بالخطر”، حيث أعدمت 419 شخصا على الأقل خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي.

وقالت إيران إنها أعدمت جاسوسا إسرائيليا للموساد في وقت سابق من هذا الشهر بعد اتهامه بنشر معلومات سرية.

في يناير الماضى، أعدمت إيران شنقا علي رضا أكبري، نائب وزير الدفاع الإيراني السابق الحاملة للجنسية البريطانية، المتهم بالتعاون مع جهاز الاستخبارات البريطاني.

في عام 2020، أعدمت إيران رجلا أدين بتسريب معلومات إلى الولايات المتحدة والكيان الصهيوني حول جنرال بارز في الحرس الثوري الإسلامي قتل لاحقًا في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في العراق.