تواصل إيفران ترسيخ نفسها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية والاستثمارية في المغرب، وذلك من خلال استراتيجية طموحة يقودها الوالي الإقليمي إدريس مصباح، بالتنسيق مع والي جهة فاس-مكناس، المعايد الجميعي.
تهدف هذه المبادرة إلى تحويل المدينة إلى نموذج عالمي للتنمية المستدامة والابتكار البيئي.
تُعرف إيفران ببيئتها النظيفة والمساحات الخضراء الواسعة، حيث حصلت على المرتبة الثانية كأنظف مدينة في العالم عام 2016، مما يعزز جاذبيتها كوجهة رئيسية للسياحة البيئية
تعمل السلطات المحلية على الحفاظ على هذا الطابع البيئي الفريد وتعزيزه من خلال مشاريع استثمارية تركز على البنية التحتية الخضراء ووسائل النقل المستدامة والطاقة المتجددة. بالإضافة إلى ذلك، يخضع منتزه إيفران الوطني، الذي يغطي 85% من مساحة الإقليم، لخطة تأهيل بميزانية تصل إلى 734 مليون درهم، مما يعزز التزام المدينة بالسياحة البيئية ورياضات الجبال.
على صعيد الاستثمار، تشهد إيفران ديناميكية اقتصادية متزايدة.
في السنوات الأخيرة، تم تخصيص 5.5 مليار درهم لمشاريع البنية التحتية والتنمية البشرية.
منذ عام 2022، وافقت اللجنة الإقليمية للاستثمار على مشاريع بقيمة 1.1 مليار درهم، مما يعكس تزايد اهتمام المستثمرين بفرص نمو المنطقة.
بفضل موقعها الاستراتيجي داخل جهة فاس-مكناس، أصبحت إيفران مركزًا جذابًا للاستثمار في السياحة والزراعة والطاقة المتجددة.
توافق استراتيجية إيفران البيئية والسياحية مع رؤية المغرب للتنمية المستدامة.
تهدف المدينة إلى أن تصبح أول نموذج للسياحة النظيفة في البلاد من خلال مشاريع مبتكرة مثل وسائل النقل الكهربائية ومبادرات تعزيز الطاقة المتجددة.
علاوة على ذلك، تشجع السلطات على الاستثمارات الرائدة في الصناعات الصديقة للبيئة، بما في ذلك سياحة الصحة والزراعة العضوية والصناعات المستدامة.
مع مناظرها الطبيعية الخلابة والبنية التحتية الحديثة ورؤية الاستثمار الطموحة، تبرز إيفران كنموذج فريد في المغرب، مستعدة لتصبح وجهة رائدة للسياحة والاستثمار في المستقبل القريب.
التعليقات مغلقة.