بعد الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق مع فرقة الشرطة القضائية بمنطقة مولاي رشيد، ثم إيقاف شخصين يبلغان من العمر 23 و24 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية الاغتصاب التي كان ضحيتها فتاة قاصر.
أما المشتبه فيه الثاني الموقوف، يضيف المصدر ذاته، فيشتبه في تورطه في المشاركة وعدم التبليغ عن هذه الأفعال الإجرامية، إذ كشفت الأبحاث والتحريات المنجزة أنه هو صاحب المنزل الصفيحي الذي ارتكبت فيه تلك الأفعال الإجرامية، قبل أن يعمد لتفويته لاحقا لمالكين جدد منذ أكثر من ستة أشهر تقريبا.
وذكر المصدر أنه تم إخضاع المشتبه فيهما معا لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد مستوى تورط كل واحد منهما في الأفعال الإجرامية المرتكبة، فضلا عن التحقق من كل التصريحات التي أدلت بها الضحية وعائلتها في الإعلام، والتي تتعاطى معها مصالح الأمن بالجدية اللازمة طبقا للقانون.
وبين المصدر بأن مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء سبق لها أن أوقفت شخصا ثالثا في إطار هذه القضية، في شهر يونيو 2019، والذي أحيل على السلطات القضائية المختصة بعد انتهاء مجريات البحث معه حول الأفعال المنسوبة إليه.
التعليقات مغلقة.