إيقاف قاتلي جندي بوزان في جريمة هزت الرأي العام

ارتباطا بالحدث الذرامي الذي عاشه إقليم وزان بعد أن تم العثور على جثة جندي مقتولا، فقد تمكنت عناصر الضابطة القضائية التابعة لمركز الدرك الملكي بسيدي رضوان من توقيف ستة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 40 و50 عاما بشبهة التورط في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضيين إلى الموت.

وكانت جماعة سيدي رضوان التابعة لعمالة إقليم وزان قد اهتزت، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، على وقع جريمة قتل وحشية ذهب ضحيتها جندي متقاعد.

وتفيذ المعطيات المحيطة بالجريمة أن الضحية دخل في شنآن وخلاف مع المشتبه بهم سرعان ما تطور إلى استعمال العنف، لينهالوا عليه بالهراوات، وهو ما نجم عنه وفاته متأثرا بالإصابات التي وزعها المعتدون على مختلف أنحاء جسده.

ووفق معطيات جريدة أصوات فإن الأبحاث التقنية والتحريات التي تم إنجازها بسرعة وبدقة من قبل عناصر الدرك الملكي قد مكنت من تحديد هوية المشتبه بضلوعهم في هذا الفعل الجرمي، إذ تم توقيفهم في زمن قياسي، وتحديدا في نفس يوم وقوع الجريمة، حيث اعترف  ثلاثة من الموقوفين بارتكابهم الجريمة، وفق مصادر البحث.

وقد تم وضع الموقوفين الستة تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث القضائي التمهيدي، الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على الظروف والحيثيات المرتبطة بالاعتداء والقتل، والوقوف على كافة التفاصيل المحيطة بالقضية وسبب الخلاف الذي نشب وأدى إلى هاته النهاية المأساوية، قبيل عرضهم على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان.