إيمان خليف: تأكيدات براءتها من الاتهامات المتعلقة بجنسها بعد الوثائق المسربة
تستمر الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، الفائزة بذهبية أولمبياد “باريس 2024″، في مواجهة هجمات إعلامية تطالب بإلغاء لقبها بدعوى عدم أهليتها الجنسية.
في الأيام الأخيرة، أعادت وسائل الإعلام الأوروبية إثارة الجدل حول حقوق البطلة الجزائرية في المنافسة ضمن فئة السيدات، حيث زعمت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن تقارير طبية تشير إلى امتلاكها كروموسومات (XY)، على الرغم من أن اللجنة الأولمبية الدولية قد نفَت هذه الادعاءات سابقًا.
كما نشرت صحيفة “بيلد” الألمانية وثيقة مسربة تدّعي أن خليف تُعتبر “ذكرًا بيولوجيًا”، وقد صدرت تقارير فرنسية تؤكد نفس الادعاء. وعلق الطبيب جاك يونج، الذي يُزعم أنه شارك في إعداد الوثيقة، بالقول إن اسمه استُخدم لنشر معلومات غير صحيحة، معربًا عن استيائه من تزييف الوثيقة.
من جهتها، أكدت اللجنة الأولمبية الجزائرية أن هذه المزاعم لا تستند إلى أي دليل، معتبرةً أنها تهدف إلى تشويه صورة رياضية رفعت اسم البلاد على الساحة الدولية.
وأوضح متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية أن إيمان خليف قد اتخذت خطوات قانونية ضد الأفراد الذين علقوا على وضعها خلال الأولمبياد، وتهيئ لرفع دعوى ردًا على التقارير الأخيرة التي أثيرت حولها، مستفيدة من دعم رئيس اللجنة توماس باخ.
محامي خليف في باريس، نبيل بودي، أعلن أنهم أطلقوا دعوى قانونية ضد التعليقات المسيئة التي وُجهت إليها عبر الإنترنت، مشيرًا إلى إشارات على عدد من الشخصيات البارزة التي شاركت في تداول هذه المعلومات على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي تصريحات سابقة، عبرت خليف عن شعورها بالألم بسبب التدقيق في جنسها، وعبّرت عن تساؤلاتها حول نوايا الذين “تحرشوا” بها بتعليقاتهم الضارة على الإنترنت.
إيمان خليف، التي تتنافس في فئة أقل من 66 كيلوغرامًا، كانت قد وكلت المحامي نبيل بودي سابقًا للشروع في إجراءات قانونية ضد التعليقات المسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي جاءت من شخصيات بارزة، بما في ذلك ترامب وماسك وجوان رولينغ.
التعليقات مغلقة.