اتخدت لجنة وزارية فرنسية، ترأسها الوزير الأول إيدوارد فيليب، صبيحة اليوم الخميس، مجموعة من التدابير العملية، لإنقاذ السياحة الفرنسية من الإفلاس، نتيجة تداعيات فيروس كورونا، وأولها فتح باب حجز الفنادق أمام الفرنسيين، وضخ 18 مليار يورو في ميزانية القطاع السياحي.
وحسب وسائل إعلام فرنسية، فالوزير الأول قال في معرض حديثه بعد الجلسة الوزارية، إن الحجوزات الفندقية، أصبحت متاحة لشهري العطلة الصيفية يوليوز وغشت، بشرط أن تلتزم الفنادق، برد قيمة الحجوزات في حالة تطور الداء في البلد. وشدد إدوارد على أن العطلة الصيفية المقبلة، ستكون مرفوقة بتدابير احترازية كبيرة، وستكون تحركات السياح محصورة داخل مناطق محددة.
وأضاف الوزير الأول الفرنسي، أنه وفي حالة تحسن الظروف الصحية، فإن مجموعة من القطاعات ستعود إلى ممارسة أنشطتها التجارية، ومن بينها الحانات والمطاعم والمقاهي ابتداء من 2 يوينيو المقبل.
واشترط في ذلك أن تكون المنطقة الجغرافية التي تتواجد بها هذه المرافق، مصنفة في الخانة الخضراء لتطور الوباء الفتاك كوفيد 19، وسيتم اتخاد القرار النهائي المتعلق بهذه النقطة في الأسبوع الأخير من شهر ماي. :
التعليقات مغلقة.