صدّقت نيجيريا على دخول شركة البترول الوطنية النيجيرية في اتفاقية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو”، لبناء خط أنابيب الغاز بين “نيجيريا” و”المغرب”.
جاء ذلك، في تصريح أدلى به وزير الدولة للموارد النفطية “تيميبري سيلفا”، للصحافة عقب اجتماع للمجلس التنفيذي الفدرالي النيجيري، مجلس الوزراء، يوم الأربعاء فاتح يونيو الجاري، وفق ما نقلته وكالة الأنباء النيجيرية الرسمية.
وفي هذا الصدد قال “سيلفا”، إن المشروع وصل مرحلة التصميم الهندسي الأولي؛ مضيفا أن “خط الأنابيب سينقل الغاز عبر عدة دول في غرب إفريقيا، إلى المغرب، ومن خلاله إلى إسبانيا وأوروبا”.
وسيربط خط أنابيب الغاز النيجيري مختلف الدول الساحلية في غرب إفريقيا، ليصل إلى “طنجة”، ومنها إلى “قاديش” بإسبانيا.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول 5660 كلم، وسيتم تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا، خلال 25 عاما القادمة.
وسيعبر الأنبوب أراضي بكل من بينين، توغو، غانا، ساحل العاج، ليبيريا، سيراليون، غينيا، غينيا بيساو، غامبيا، السنغال وموريتانيا.
وللإشارة فالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس أو سيدياو)، تأسست في 25 ماي من عام 1975، وهي منظمة اقتصادية دولية تهتم بتطوير الاقتصاد في منطقة غرب إفريقيا، ويقع مقرها في العاصمة النيجيرية “أبوجا”.
وتضم المجموعة في عضويتها 15 من دول غرب إفريقيا، وهي: بنين، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، ساحل العاج، غامبيا، غانا، غينيا، غينيا بيساو، ليبيريا، مالي، النيجر، نيجيريا، السنغال، سيراليون وتوغو.
ويبحث “المغرب” عن مصادر للغاز الطبيعي، وإيرادات نقدية من شراكات عبور مصادر الطاقة، بعد تعليق الجزائر لخط أنابيب كان ينقل الغاز إلى أوروبا عبر المغرب في الربع الأخير من عام 2021.
التعليقات مغلقة.