أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

اتفاقية شراكة ثلاثية لتنظيم الدورة 2 للجامعة الربيعية ببني ملال لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج

أشرف السّيد عبد الكريم ابنو عتيق، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، والسّيد ابراهيم مجاهد، رئيس مجلس جهة بني ملال – خنيفرة، والسّيد نبيل حمينة، رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، يوم الجمعة 15 مارس 2019، على توقيع اتفاقية شراكة لتنظيم الدورة الثانية للجامعة الربيعية لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج بمدينة بني ملال، من 10 إلى 14 أبريل 2019، تحت شعار“المغرب المُتعدد، أرضُ العيش المشترك”.

وتهدف اتفاقية الشراكة المبرمة إرساء وتعزيز آليات التعاون والتنسيق المشترك بين الأطراف المتعاقدة في أفق تنظيم الدورة الثانية للجامعة الربيعية، من خلال توفير الإمكانيات المادية والبشرية والتقنية لتمر في أحسن الظروف.

وتسهر الجامعة طبقا لبنود هذه الاتفاقية، على تأطير المشاركين وتوفير فضاء أكاديمي وعلمي يتيح التبادل والتلاقح، فيما تتكفل كل من الوزارة ومجلس الجهة بتوفير آليات الدّعم والمواكبة.

وتروم هذه المبادرة الثلاثية، التي تمت بلورتها في إطار مقاربة تشاركية بين الوزارة والجهة والجامعة، الاستجابة لانتظارات وتطلعات مغاربة العالم، لا سيما فئة الشباب التي تحظى بأولوية كبرى في استراتيجية الحكومة الموجهة للمغاربة المقيمين بالخارج. على اعتبار أن تقوية الروابط مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذي تم تكريسه في إطار دستور المملكة لسنة 2011، رهين بالتعرف عن قرب على حاجيات أبناء المغاربة المقيمين بالخارج وإغناء معرفتهم ببلدهم المغرب.

إن تعزيز ارتباط فئة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج بثقافة بلدهم الأصل، سيساعدهم لا محالة في تسهيل وتيسير اندماجهم داخل بلدان الاستقبال، ومن ثم ارتقائهم في حياتهم المهنية والمجتمعية، كما أن استحضار البُعد الترابي في بلورة وتنزيل برامج الجامعات الثقافية، في إطار الشراكة مع الجهات، سيتيح لهؤلاء الشباب اكتشاف ما تزخر به مختلف جهات المملكة من ثروات طبيعية واقتصادية وموروث ثقافي مادي ولامادي، فضلا عن التعرف أكثر على الخصوصيات التاريخية والحضارية والمقومات الاقتصادية لبلدهم الأصل.

الدّورة ستعرف مشاركة مائة من الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، المتراوحة أعمارهم ما بين 18 و25 سنة.وستتيح هذه الجامعة لهؤلاء الشباب، إلى جانب نظرائهم من الطلبة الذين يتابعون دراساتهم بجامعة السلطان مولاي سليمان، طيلة خمسة أيام، فرصة لتتبع أنشطة غنية ومتنوعة تتخللها ندوات وورشات يؤطرها نخبة من الأساتذة والمحاضرين.

الجامعة الربيعية ستتيح إغناء معارف هؤلاء الشباب حول بلدهم الأصل وغنى وتنوع موروثه الثقافي، كما ستساهم في إلمامهم بالمرتكزات والقيم الأصيلة للمجتمع المغربي.

التعليقات مغلقة.