ارتباطا بالصواريخ التي أصابت بولندا، والتي تبقى مصادر إطلاقها مجهولة إلى حين استكمال التحقيقات، كما خط أنبوب الغاز الذي تم تفجيره، في خطوة غربية لتأزيم الوضع أكثر، وقد يقود الجنون الغربي إلى حرب عالمية لتحقيق هدف تركيع روسيا والصين، مجالس الحرب انطقلت، حيث طلب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعقد اجتماع طارئ مع زعماء العالم، وزعماء G7 على موعد لنفس الهدف، والناتو في اجتماع عقد في بروكسيل، والرئيسان الأمريكي والبولندي في تواصل هاتفي للإعداد للمستقبل الذي لن يكون حاملا للسلم، بما أن طبول الحرب قد قرعت في كل الاتجاهات.
وهكذا ووفقا للبيت الأبيض: “سيعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعا طارئا مع زعماء العالم، والحلفاء بسبب الحادث الذي وقع في بولندا”، مضيفا أن “الرئيس بايدن يعقد اجتماعا طارئا مع زعماء العالم، يبث من جزيرة بالي الاندونيسية، حيث تعقد قمة مجموعة العشرين”.
تجدر الإشارة إلى أن الخارجية البولندية قد استدعت السفير الروسي لدى “وارسو” على خلفية الحادث مشيرة إلى سقوط “قذيفة روسية الصنع”، بينما أكد الرئيس البولندي، أندجيه دودا، أنه من غير المعروف بعد من أطلق القذيفة، وهو تناقض يعكس هجمة الاتهام الذي يطال “موسكو” حتى قبل اكتمال الصورة والأدلة على ذلك.
وقد نفت وزارة الدفاع الروسية إطلاق القوات الروسية أي صواريخ باتجاه منطقة الحدود الأوكرانية – البولندية، ووصفت الحادث بأنه “استفزاز متعمد”.
الناتو من جهته سيجتمع والخلاصات إن بنيت على الحملات الإعلامية المسبقة الأحكام، وطبول التجييش ضد موسكو التي تقرع في طل الاتجاهات، فتقود إلى ذمار العالم، فقد نقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسي أوروبي، أنه سيتم عقد اجتماع لمجلس الناتو في 16 نوفمبر.
الرئيسان البولندي والأمريكي يبحثان هاتفيا تطورات الوضع، ووفق ما نقلته وكالة “رويترز”: فإن “اجتماع مجلس حلف الناتو على مستوى الممثلين الدائمين، سيعقد صباح الأربعاء في بروكسل بعد تقارير سقوط صواريخ روسية على الأراضي البولندية”.
التعليقات مغلقة.