نظمت مؤسسة “يمن للسلام والتنمية” اجتماعا تشاوريا برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ “مأرب”، سلطان العرادة، تحت شعار في “إطار تعزيز دور القبيلة اليمنية في صناعة السلام وتحقيق المصالحة اليمنية”.
في اللقاء تحدث “الأستاذ ضياء المقبلي”، رئيس مؤسسة “يمن للعدالة والتنمية والسلام” عن الدور المحوري الذي لعبته القبائل اليمنية عبر التاريخ، بصفتها صمام أمان، وحاميا للمجتمعات المحلية من التهديدات عندما غابت الدولة.
وعبر “المقبلي” عن اعتقاده بأن دمج القبائل في عملية بناء السلام، يعد أمرا أساسيا لضمان نجاح طويل الأمد للسلام، وأن المقترحات والأفكار الإبداعية التي تنشأ عن هذه الفعالية ستساعد في خلق يمن مستقر وموحد.
وقال “المقبلي” إنه من خلال هذا الجهد الجماعي، قد يكون السلام العادل قريبًا وفي متناول الشعب اليمني، حيث تنصب الجهود حاليا من أجل مستقبل يتسم بالاستقرار والتعاون والالتزام المشترك لضمان سلام دائم يستفيد منه جميع المعنيين.
في اللقاء التشاوري دعت شخصيات قبلية في محافظة “مأرب” إلى إشراك القبيلة في محادثات السلام من أجل لعب دور نشط في السعي لتحقيق المصالحة والاستقرار في اليمن.
وطالب زعماء قبائل خلال لقاء نظمته مؤسسة “يمن للعدالة والتنمية والسلام” إلى إتاحة الفرصة للمشاركة بشكل أكبر في محادثات السلام المقبلة، وتحسين قنوات الاتصال للسماح بفهم أفضل للفروق الدقيقة للصراع في اليمن.
وأكدوا خلال مشاركتهم في هذا اللقاء أن تركيزهم ينصب حاليا على التعريف والاستفادة من العادات والقيم العريقة للقبائل والتي تعود معظمها إلى قرون مضت للجمع بين الأطراف المختلفة معا من أجل خلق مسار مستدام نحو حل سلمي.
وخرج اللقاء التشاوري بعدد من التوصيات في سبيل تعزيز دور القبيلة من أجل تحقيق السلام في اليمن.
التعليقات مغلقة.