أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

اجتماع مخصص للتدابير الاحترازية لمواجهة موجة البرد بإقليم تاوريرت

حكيم قنديل

تنفيذا للتعليمات الوزارية الرامية إلى اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للوقاية والتخفيف من حدة الأضرار المحتملة التي قد تنجم عن الاضطرابات الجوية، وفي إطار الاستعدادات الاستباقية لمواجهة موجة البرد بإقليم تاوريرت، انعقد يوم الجمعة 22 شتنبر 2023، على الساعة العاشرة صباحا بمقر العمالة، اجتماع ترأسه السيد العربي التويجر، عامل الإقليم، حضرته السلطات المحلية والأمنية والعسكرية وكذا رؤساء المصالح اللاممركزة ذات الصلة، بالإضافة إلى رؤساء المجالس المنتخبة المعنية.

 

وفي كلمته الافتتاحية ذكر السيد العامل بأهمية هذا الاجتماع الذي يندرج في إطار تفعيل المخطط الإقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد، ولربح رهان التخفيف من آثارها السلبية على ساكنة الإقليم، أكد على ضرورة تكثيف الجهود بين مختلف المصالح المعنية لتدبير هذه الفترة الشتوية بنجاح.

مواجهة آثار البرد محور اجتماع بعمالة تاوريرت (1)
مواجهة آثار البرد محور اجتماع بعمالة تاوريرت (1)

 

ولغاية فعالية مثلى ونجاعة أكيدة لتدخل السلطات المحلية والأمنية والمصالح الخارجية المعنية وجب تعبئة الأليات التابعة لمصالح الدولة والجماعات الترابية، أو المملوكة للخواص المتواجدة بالقرب من المسالك المهددة بالانقطاع، من أجل فك العزلة بالإضافة إلى تأمين التدخل بكل الوسائل الممكنة لإنقاذ السكان المتواجدين في الحالات الحرجة والاستعجالية كالنساء الحوامل، فضلا عن التكفل بإيواء الأشخاص المتضررين داخل وحدات استقبال آمنة لحمايتهم من تداعيات موجة البرد، مع تقديم الخدمات الضرورية عبر تنظيم قوافل طبية، وتنظيم زيارات ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة لمختلف المناطق المحصية لتعزيز التغطية الصحية بها، وكذلك إعداد ودعم أماكن الإيواء والإغاثة بمراكز ودور الطلبة والداخليات والمستشفيات والمراكز الصحية ودور الأيتام بالأغطية وكذا العمل على مساعدة الساكنة والمؤسسات التعليمية المعنية بموجة البرد والثلوج.

علاوة على تفعيل عملية تدفئة مراكز الصحة ودور الأمومة ، المشمولة بالمخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد والصقيع.

مواجهة آثار البرد محور اجتماع بعمالة تاوريرت (2)
مواجهة آثار البرد محور اجتماع بعمالة تاوريرت (2)

 

كما أكد على ضرورة القيام بتوفير العلف للماشية بالدواوير المتضررة، وكل ذلك يجعل اللجان المحلية لليقظة أساسية في مهام التتبع والتقييم المستمرين للوضعية الميدانية، مع التواجد الدائم والمستمر للسلطات المحلية والأمنية إلى جانب المصالح الخارجية المعنية والهيئات المنتخبة والتعاون المشترك بينهم يساهم بشكل فعال في ضمان سلامة وصحة المواطنين وفك العزلة عنهم.

وبعد العروض المستفيضة المقدمة من كافة المتدخلين والتي كشفت على ما تم تخصيصه لهذه الغاية من موارد بشرية ولوجستيكية على ضوء الخبرات والمعلومات والمعطيات المكتسبة والمستجدة، ومناقشتها، أكد السيد عامل الإقليم على بدل المزيد من الجهد كل في دائرة اختصاصه وأيضا بشكل مشترك ومتظافر لمواجهة كافة الظواهر التي قد تؤثر على المواطنين بالسرعة المناسبة والكفاءة والفعالية اللازمتين.

التعليقات مغلقة.