ج بوهني
يعتبر ملف الأساتذة المتعاقدين من أبرز الملفات المطروحة على طاولة النقاش ، للحكومة الجديدة بقيادة عزيز أخنوش، بحيث ورثتها عن سابقتها بقيادة ”العدالة والتنمية” ومن شأن هذا الملف الساخن أن يربك نوعاً ما عمل حكومة الأحرار . بحيث قرر الأساتذة المتعاقدين منذ الوهلة الأولى من تشكيل الحكومة ، الخروج إلى الشارع مجددا ، للمطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية . وهو ما سيصعب من مأمورية شكيب بنموسى وزير التربية والتعليم الجديد ورئيس لجنة النموذج التنموي .
ومن جهته قرر “المتعاقدون” خوض إنزال وطني بالعاصمة الرباط ، اليوم الخميس ويوم غد الجمعة تتلوه مسيرة وطنية نحو مقر وزارة التربية الوطنية .
ولقد سبق أن خاض الاساتذة المتعاقدون يوم أمس الأربعاء إضرابا إنذاريا بتوقفهم العمل ، تعقبها خطوات إحتجاجية في القادم من الأيام ؛ وفق بلاغ التنسيقية التابعة لهم .
وهنا يمكن أن نطرح السؤال ، هل تستطيع الحكومة الجديدة للتجاوب هذا الملف الذي أسال الكثير من المداد من جهة و كان ملفها ملفا إنتخابيا بكل المقاييس من جهة أخرى ؟ أم أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لها رأي أخر و ستكرس التوظيف بالتعاقد مع العلم أنه من المرتقب أن تفرج خلال الأسابيع القليلة المقبلة عن مباراة التعليم .
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]