أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

احتجاجات شعبية تطال مدن السودان والحكومة تعلن حالة الطوارئ في 7 ولايات سودانية.

أعلنت سبع ولايات، صباح اليوم الخميس، عن إعلان حالة الطوارء مظاهرات شعبية طالت العديد من ولايات ومدن السودان، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الكارثية التي وصلت إليها البلاد، بسبب تدهور الوضع المعيشي وغلاء الأسعار وشح بعض السلع الأساسية.

والولايات التي أعلنت حالة الطوارئ هي جنوب وغرب وشمال وشرق دارفور(غربي السودان)، إضافة إلى ولايتي شمال وغرب كردفان وولاية سنار.

اندلعت منذ الأسبوع الماضي مظاهرات طلابية في مدينة القضارف السودانية، احتجاجا على ارتفاع تعرفة المواصلات وسعر الخبز، ما أسفر عن حرق ونهب محالّ في السوق الرئيسة للمدينة.

ومنذ يوم الأحد الماضي  شهدت مدينة الأُبَيِّض عاصمة ولاية شمال كردفان (وسط)، ومدينة الفاشر وكبكابية بشمال دارفور (غرب) مظاهرات عنيفة شملت أعمال حرق ونهب. وفي شمال كردفان، توسعت الاحتجاجات المتسمة بالعنف خارج العاصمة الأبيض لتشمل مدنا أخرى مثل الرهد وأم روابة، كما شهدت مدينة الخوي بولاية غرب كردفان احتجاجات مماثلة.

فيما توسعت المظاهرات أكثر منذ أول أمس يوم الإثنين بكل من مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر شرق البلاد، ونيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غرب السودان، واتسمت المظاهرات الأخيرة بأعمال عنف وحرق، طالت مصارف ومقار حكومية.

هذا واتسم وصف المظاهرات السودانية الشعبية ب”ثورة جياع” تتحمل الحكومة وزرها، بكونها المسؤول الأول عن تردي الأوضاع الاجتماعية بالبلاد، فيما يصفها البعض الآخر ب”عمل تخريبي” تعود جذوره لمخلفات النظام السابق.

 

التعليقات مغلقة.